محمد هنيدي عن كواليس «الإنس والنمس»: كنت خايف..«بلف لقيت زومبي في ضهري»

كتب: محمد خاطر

محمد هنيدي عن كواليس «الإنس والنمس»: كنت خايف..«بلف لقيت زومبي في ضهري»

محمد هنيدي عن كواليس «الإنس والنمس»: كنت خايف..«بلف لقيت زومبي في ضهري»

كشف النجم الكوميدي محمد هنيدي، عن كواليس تصوير أحدث أفلامه السينمائية «الإنس والنمس»، موضحا أنه كان يشعر بخوف شديد خلال تصوير المشاهد، لكن جودة مسؤولي «الميكاج» لعبوا دورا في تنفيذ مشاهد الرعب والزومبي التي ظهرت بالفيلم.

وقال «هنيدي»، خلال حديثه مع برنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة «cbc»، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، الذي عرض مساء الخميس، إن كواليس العمل بأكمله كانت مرعبة بالنسبة له، مضيفا: «في مشهد البير، أول مرة في تصويره طبعا كنت خايف، مخرج الفيلم شرح المشهد وأنا مشفتش الزمبي قبل كده، فبسأل المخرج فين الزمبي قالي: بيخلص الميكب، قولتله: تمام، بصور المشهد وبدور، وأول ما دورت عملت استوب على طول، أنا مسكته كدا من رقبته وقولتله: إيه ده يا نهار اسود».

محمد هنيدي: أقمنا في ديكور العمل ليلا ونهارا

وأوضح النجم الكوميدي، أن طاقم العمل كانوا شبه مقيمين بديكور العمل ليلا ونهارا، وهذا ما تسبب في شعورهم بأنهم جزء من المكان، حيث كانوا يرون بأعينهم كل الفنانين بمكياج الرعب هذا في كل مكان، فكان من الطبيعي أن يخافوا، متابعا: «كله كان عامل زي الحقيقة».

محمد هنيدي: لا أحب أفلام الرعب ولا أشاهدها

وأكد أنه على المستوى الشخصي لا يحب بالأساس أفلام الرعب، رغم احترامه الشديد لكل صانعيها، موضحا أنه لا يحب مشاهدتها على الإطلاق، ومشيرا إلى أن الناس يجب أن يكونوا مهيئين لمشاهدة نوعيات مختلفة من الأفلام حسب مزاجهم اليومي، لكنه لا يعرف تهيئة نفسه لمشاهدة فيلم رعب ولا يحب ذلك، مستطردا: «أنا ليه أقرر إننا أروح أخاف، مع احترامي لكل الموضوع، وبعدين الرعب كان زمان، بحتة مزيكا، أو بشوت مفاجئ، ودلوقتي لأ عادي ممكن يقطعوا حد قدامك وأنت بتتفرج على فيلم، وعشان كدا عمري ما عملتها».

محمد هنيدي: زوجتي كانت تشاهد أفلام رعب وحاولت تقنعني بها

وذكر «هنيدي»، أن زوجته ظلت فترة طويلة تشاهد أفلام رعب، حتى تابت عن ذلك الفعل، على حد وصفه،، كاشفا أنها كانت تطلب منه أن يشاهد معها هذه النوعية من الأفلام.

وواصل: «كانت تقولي أقعد اتفرج معايا، وأقولها لأ مش هتفرج، وفي مرة اتفرجت معاها، وفيلم فعلا يأذي يعني، قولتلها لأ أنا داخل أنام، وأنا مجرد ما وصلت الأوضة، النور اتقطع، لقيت صوات الناحية التانية، طب بتعملوا كدا ليه».

ولفت «هنيدي»، إلى أنه يدرك جيدا أن أفلام الرعب من أهم النوعيات السينمائية وصناعتها صعبة للغاية، وتحتاج إلى مخرجين بقدرات كبيرة وعناصر تصوير وصوت جيدين، مواصلا: «لكن هما ربنا يوفقهم، وأنا محبيش اتفرج عليهم».


مواضيع متعلقة