منصات الخير تتسابق لاستقبال العام الدراسى: «فرّح طالب»

منصات الخير تتسابق لاستقبال العام الدراسى: «فرّح طالب»
- منصات الخير
- الخير
- العام الدراسي
- فرح طالب
- العام الدراسى
- مستلزمات الدراسة
- منصات الخير
- الخير
- العام الدراسي
- فرح طالب
- العام الدراسى
- مستلزمات الدراسة
«أدوات مكتبية، مصروفات، زى، كتب»، أعباء تكبّل كثيراً من أولياء الأمور مع استقبال العام الدراسى الجديد، ويتعذر عليهم الوفاء بها فى ظل ارتفاع الأسعار، ما يُلقى بمسئولية كبيرة على منظمات المجتمع المدنى ومحبى الخير، لتوفيرها فى أقرب وقت، وبأفضل صورة تُسعد الطلاب.
حملات عديدة انطلقت مؤخراً لتوفير المستلزمات الدراسية، ورفع العبء عن أولياء الأمور فى مختلف المناطق، من بينها «الإمام الشافعى»، حيث اعتاد مدحت حامد، رئيس جمعية «العالم بيتى»، مساعدة أبناء المنطقة فى مختلف المواسم، وعلى رأسها العام الدراسى، ويعيش حالياً حالة من الطوارئ، لتوفير المستلزمات المختلفة قبل بدء الدراسة.
تُوفر الحقائب والزى والأدوات المكتبية وتسدد المصروفات
«منظمات المجتمع المدنى بدأت تتعاون لمساعدة الفئات الأكثر احتياجاً، وفى الجمعية نجحنا إلى الآن فى توفير 570 حقيبة مدرسية، وجارٍ توفير الأدوات المكتبية، وتجهيز كسوة المدارس، بالمشاركة مع منظمات مختلفة وتبرعات فردية، ولأن الزى المدرسى أصبح عبارة عن تيشيرتات تباع بالمدارس، تتواصل الجمعية مع إدارات المدارس وتسدد رسوم شرائها لتوفيرها للطلاب غير القادرين»، يقولها «مدحت»، مشيراً إلى أن بعض أولياء الأمور يفضلون التبرع بالكتب والحقائب عن الزى المدرسى، والجمعية تترك لهم حرية الاختيار.
المصروفات المرتفعة تشكّل أزمة كبيرة للجمعيات، بحسب «مدحت»: «مصروفات المرحلة الثانوية 520 جنيهاً تقريباً على سبيل المثال، وتجارى خدمات يفوق الـ2000 جنيه، وكذلك الصنايع، مع العلم أن 90% من طلاب الإمام الشافعى دبلومات تجارى وصنايع، ونجهز قائمة بأسماء الطلاب وشهادات ميلادهم، ونتجه إلى مكتب البريد، لنسدد عنهم المصروفات». ويرفض «مدحت» التبرع بالملابس والأدوات المستعملة، حتى يُدخل على قلب الطفل السرور: «اللى أقبل ابنى ياخده، هو نفسه اللى أديه للطفل الفقير»، مشيراً إلى أن المدرسة نفسها أصبحت منصة لتوزيع الخير: «هناك بروتوكولات تعاون مع المدارس، فالمدرسة تكون على علم بالطلاب غير القادرين، وتوجهنا للحالة، ونحن نمنحها بعض المساعدات من خلال المدرسة».
وأضاف رئيس الجمعية أن بعض الجهود تُوجَّه إلى تجهيز مدارس نموذجية للتطوير، مستشهداً بمدرسة «الإمام الشافعى النموذجية»: «وفرنا بها 11 سبورة ذكية، 5 قاعات مكيفة لمرحلة الروضة، وقمنا بتطوير الحدائق، ونركز على الوضع التعليمى والصحى، بعمل دورات توعوية للأطفال وأسرهم».
من الجمعيات إلى المبادرات الفردية، قام هشام الصيفى، بلوجر ويوتيوبر، بشراء مستلزمات دراسية، وتوزيعها على المحتاجين، حيث نزل إلى الشارع حاملاً حقائب صغيرة بها كثير من المستلزمات الدراسية، واختار بعض أولياء الأمور لإعطائها لهم، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «سألت أولياء الأمور لو عندهم أولاد فى المدارس ولا لأ، ولما قالوا نعم اديتهم الشنطة على طول».
أقلام وكراسات وألوان وحقائب صغيرة ومختلف أشكال وأنواع المستلزمات المدرسية وفرها «الصيفى»، مؤكداً سعادته الكبيرة بردود فعل أولياء الأمور: «ناس كتير غلابة فرحوا، وكنت سعيد بدعائهم ليا»، متمنياً إقبال القادرين مادياً على مبادرته: «فرحة الأهالى بالدنيا كلها».
اشترى «الصيفى» جميع المستلزمات من ماله الخاص، وأطلق المبادرة قبل أيام من العام الدراسى الجديد.