شعبة الدخان: «التنمية الصناعية» لم تخطرنا بموقف رخصة السجائر حتى الآن
رخصة السجائر
قالت شعبة الدخان باتحاد الصناعات، اليوم، إن هيئة التنمية الصناعية، لم تخطرها بموقف رخصة السجائر الجديدة حتى الآن.
وأكد إبراهيم الإمبابي، رئيس الشعبة في تصريح لـ«الوطن»، أنه على الرغم من مرور أكثر من شهرين على إغلاق باب التقدم للمزايدة التي تم الإعلان عنها للحصول على رخصة السجائر، إلا أنه حتى الآن لم يتم إخطار الشعبة بالموقف النهائي.
وفيما يتعلق بالطلبات التي تقدمت بها الشركات لمد فترة التقدم للمزايدة لتصبح في ديسمبر المقبل، والمقترحات الخاصة بفصل الرخصة وعدم طرحها كرخصة واحدة، أوضح «الإمبابي»، أنه حتى الآن لم يتم الرد على تلك الطلبات أو المقترحات.
رخصة السجائر الجديدة
وأعلنت هيئة التنمية الصناعية في مارس الماضي، عن رخصة السجائر الجديدة، بهدف فتح سوق السجائر للمنافسة وإدخال شركات جديدة في مجال إنتاج السجائر.
وتحول القوانين دون قيام أي شركة بإنتاج السجائر عبر مصانع خاصة بها، فتقتصر عملية الإنتاج على الشركة الشرقية للدخان، وتقوم المصانع الأجنبية بالتصنيع عبر اتفاقات إنتاجية مع الشركة الشرقية.
كراسة الشروط
وعقب الإعلان عن الرخصة، اعترضت ثلاث شركات سجائر على كراسة الشروط، وتحفظت على بعض بنودها، ما أدى إلى تأجيل طرح الرخصة، حتى بداية أغسطس، وهو التاريخ الذي شهد فتح باب المزايدة، وإغلاقها في نفس اليوم، ولَم تتقدم للمزايدة سوى شركة واحدة.
تأجيل الرخصة
وقبل شهر تقريبا، تقدمت الشركات الثلاث بمذكرة رسمية إلى مجلس الوزراء تطالب فيها بتأجيل الرخصة حتى نهاية ديسمبر المقبل، كما اقترحت فصل رخصة السجائر إلى 3 رخص بدلا من رخصة واحدة، وبحسب مذكرة الشركات فإنه من المتوقع أن تخسر خزانة الدولة نحو 900 مليون جنيه سنويا حال طرح رخصة السجائر الجديدة، وفقا لشكلها الحالي، ما يتطلب فصلها لتكون هناك رخصة للسجائر التقليدية، وأخرى للتبغ المسخن، وأخرى للسجائر الإلكترونية.