«الشؤون الإسلامية» و«الأثريين» حول ارتباط السحر بالتنقيب عن الآثار: تخريف

أثارت الإعلامية ريهام سعيد جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الفيديو الذي بثته على صفحتها بـ«فيسبوك»، وتحدثت فيه عن أن ثلاثة أرباع من يعملون في السحر ينقبون عن الآثار، مشيرة إلى أنها حينما ذهبت لمنزل 5 فتيات أثناء تصوير إحدى الحلقات، أكدن لها أن البيت تحته آثار ولذلك حدث لهم مسّ.

رأي الأعلى للشؤون الإسلامية في علاقة السحر بالتنقيب عن الآثار 

من جانبه، الداعية الأزهري علق عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على حديث ريهام سعيد، قائلًا إن السحر ليس له علاقة بالتنقيب عن الآثار، ولكن البعض يربطهما بثلاثة نقاط أولهما معجزة سيدنا موسى وسحرة فرعون، وأيضًا شهرة الفراعنة بالسحر والعالم الآخر.

وأضاف «هندي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن النقطة الثانية التي يربط بها البعض بين السحر بالتنقيب عن الآثار، هو محاولة اللعب على مسألة الغيبات وتسخير كائنات ذات طبيعة أخرى يمكنها القيام بأفعال لا يقوم بها الإنسان.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن السحر والتجارة وغير المشروعة في الآثار كلاهما يرتبط بفكرة «التواكل والطمع.. عايزين فلوس سريعة بأي طريقة حتى لو ضد الدين والقانون، وهذا حرام».

اتحاد الأثريين عن علاقة السحر بالتنقيب عن الآثار: نوع من التخريف

بدوره، قال الدكتور عماد مهدي عضو اتحاد الأثريين، إن الاستعانة بالشيوخ والدجل في التنقيب عن الآثار ما هو إلا نوع من التخريف، مضيفًا «لا يوجد في التنقيب عن الآثار شيء من السحر، إذ نعتمد على العلم وضوابط معينة في علم المصريات، وأيضًا الخرائط».

اتحاد الأثريين: لا وجود للتعويذات ولعنة الفراعنة

وأوضح «عماد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحضارة المصرية القديمة عرفت السحر، إذ كان للفراعنة بعض الطقوس التي تعتمد على ذلك، ولكن ليس له علاقة بحماية الآثار كما يشاع.

وأشار عضو اتحاد الأثريين، إلى أن الكتابات التي تكون في بعض المواقع الأثرية التي كان يكتبها صاحب المقبرة، مثل «الموت يذهب بجناحية لمن يحاول أن يقلق نوم الملك»، وأطلق عليها لعنة الفراعنة، ما هي إلا خرافات ولا يوجد لعنة فراعنة أو سحر.

• ريهام سعيد
• السحر
• التنقيب عن الاثار
• الاثار
• لعنة الفراعنة
• الازهر
• ريهام سعيد
• السحر
• التنقيب عن الاثار
• الاثار
• لعنة الفراعنة
• الازهر