ماذا قدّم السادات للحصول على جائزة نوبل في السلام؟

ماذا قدّم السادات للحصول على جائزة نوبل في السلام؟
- حرب اكتوبر
- السادات
- نوبل للسلام
- أنور السادات
- اتفاق السلام
- كامب ديفيد
- حرب اكتوبر
- السادات
- نوبل للسلام
- أنور السادات
- اتفاق السلام
- كامب ديفيد
قبل نحو 40 عاما، وتحديدا في العام 1981، كان المشهد في المنصة احتفاليا وهادئا من الدرجة الأولى، يجلس الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى جانب قادة القوات المسلحة على منصة احتفالات مصر بالذكرى الثامنة لنصر أكتوبر المجيد، رافعا رأسه نحو السماء حيث يرفرف علم مصر عاليا خفّاقا، وإلى جانبه تحلّق الطائرات في عروضٍ احتفالية، وعلى الأرض يقف الجنود يؤدون التحية العسكرية ويستعرضون مهاراتهم التدريبية، قبل أن يتلون المشهد بلون الدم، باغتيال الرئيس السادات على أيدي عناصر إرهابية، لتفقد مصر برحيله بطل الحرب والسلام وأحد أبنائها المخلصين.
مسيرة السادات
حرب أكتوبر التي وقعت بعد تولّي الرئيس السّادات حكم مصر بـ3 سنوات في العام 1973م، واحدة من أهم إنجازات السادات، التي انتهت بنجاح «بطل الحرب» في استعادة سيناء والجولان، والأراضي التي احتلّتها إسرائيل في العام 1967م.
وكما كان بطلا للحرب، أصبح السادات بطلا للسلام، ففي العام 1978 أعلن الراحل السّلام مع إسرائيل، وفاجأ الجميع بزيارته التاريخية إلى القدس 19 نوفمبر 1977، وألقى خطابه الشهير في الكنيست، وصافح رئيس الوزراء مناحم بيجين، في خطوة قال عنها مذيع أمريكي: «وصل الإنسان إلى القمر، وها هو السادات يصل إلى القدس».
جرت مفاوضات كامب ديفيد برعاية أمريكية ممثّلة في الرئيس الأمريكيّ جيمي كارتر، سافر السادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1978، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيليّ آنذاك مناحم بيجين في المنتجع الرئاسيّ الأمريكيّ «كامب ديفيد»، وبدأت المفاوضات التي انتهت بتوقيع اتفاقيّة السّلام بين مصر وإسرائيل، وهي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين، الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل، والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.
حصوله على نوبل في السلام
وفي نفس العام الذي نجح فيه السادات في إبرام اتفاق السلام بكامب ديفيد وإعادة الأراضي المصرية إلى حضن أبنائها، حصل السادات على جائزة نوبل في السلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحم بيجين.