خالد الجندي: لا يمكن التسامح في السب والتجاوز بحق النبي

خالد الجندي: لا يمكن التسامح في السب والتجاوز بحق النبي
- خالد الجندي
- الشؤون الإسلامية
- الشماتة
- رسام الكاريكاتير
- خالد الجندي
- الشؤون الإسلامية
- الشماتة
- رسام الكاريكاتير
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن التسامح في السب والتجاوز في حق النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فالنبي يُعد باب الله، وباعث الهمة ومنقذ الأمة وكاشف الغمة، مستشهدًا بقول النبي: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين»، مشيرًا إلى أن الشخص الذي يسب أو يهين النبي محمد، بمثابة عدو للمسلمين، وذلك خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، والذي يُعرض على شاشة «dmc».
الجندي يرد على المطالبين بعدم الشماتة في وفاة الرسام السويدي
ورد «الجندي» على المطالبين بعدم الشماتة في وفاة رسام الكاريكاتير السويدي، الذي نشر رسومًا مسيئة للنبي، إذ قال «واحد شتم النبي وتقولي مشمتش فيه؟ هو ده آخر بالنسبة لي! ده عدو طالما نال مني، من يقل أدبه على سيدنا محمد ميتسامحش»، موضحًا أن من يسخر أو يستهزئ أو يستهين بالنبي محمد يُعد كافرًا، ومن يتطاول عليه يُصبح خارجا عن الملة، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن كلامه ليست دعوة لقتل أي شخص يتطاول على النبي محمد.
يجب التعامل مع المتطاولين على النبي وفقًا لولاة الأمر والقانون
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن عدم مسامحة من أساء إلى النبي محمد، تشير إليه الآية القرآنية: «وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ»، موضحًا أنه يجب التعامل مع المتطاولين وفقًا لولاة الأمر والقانون، «ربنا قال وعزتي وجلالي لو أتوني من كل طريق واستفتحوا من كل باب، لما فتحت لهم حتى يأتوني من خلفك»، فسيدنا محمد باب الله.
الله عز وجل أقسم بعمر سيدنا محمد في القرآن الكريم
وتابع: «لو كان هذا الرسام أعلن اعتذاره - بغض النظر عن العلاقة بينه وبين الله - كنا سنرضى بالاعتذار وبتراجعه عن رأيه، لكنه لم يعتذر وتوفى وهو مُصِر على رأيه»، إذ لقي رسام الكاريكاتير السويدي لارش فيلكس مصرعه في حادث مروري، مساء أمس الأحد، عن عمر ناهز 75 عامًا، موضحًا أن الله أقسم بعمر سيدنا محمد في القرآن، إذ قال تعالى «لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ»
ورد الجندي على المستهين بسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قائلاً: «إذا سب أحد والدتي، وأنا لم أستطع أن أفعل شيئا له، ثم حدث لمن سب والدتي سوء، بالتأكيد سأفرح وأشمت به، فما بالك النبي، واحد شتم النبي وتقولي ما أشمتش فيه!».