السفير المصري بالرياض: العلاقات المصرية السعودية تتسم بالخصوصية
السفير المصري بالرياض: العلاقات المصرية السعودية تتسم بالخصوصية
- السفير احمد فاروق
- العلاقات المصريه السعوديه
- مصر والسعودية
- سفير مصر في الرياض
- السفير احمد فاروق
- العلاقات المصريه السعوديه
- مصر والسعودية
- سفير مصر في الرياض
أكّد السفير أحمد فاروق سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، أنَّ العلاقات المصرية السعودية تتسم بالخصوصية، مبينًا أنَّ البلدين هما محورًا استقرار المنطقة سياسيًا واقتصاديًا وإسلاميًا وثقافيًا وعسكريًا، مشيرًا إلى أنَّ مستقبل المنطقة يحتم تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين.
وأضاف «فاروق»، في حواره مع جريدة «عكاظ» السعودية، أنَّ توجه القيادة السياسيه هو تعميق التعاون في كل المجالات، وظهر ذلك جليًا في التعاون العسكري بين مصر والسعودية وكل الدول العربية الشقيقة بما يشمل جميع الأفرع والمجالات العسكرية، وفي كل أوقات السنة وعلى كل أنواع الأرض، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
السعودية ثاني أكبر مستثمر في مصر بـ6 مليارات دولار
وتابع السفير المصري بالسعودية، أنَّه على الصعيد الاقتصادي أظهرت الإحصاءات الرسمية المعلنة أنَّ مصر هي أكبر شريك تجاري عربي أفريقي للمملكة وثاني أكبر شريك تجاري للمملكة بشكل عام، وبلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين عام 2020 ما قيمته نحو 7.8 مليار دولار، منها 5.1 مليار دولار صادرات سعودية إلى مصر «شاملة الصادرات البترولية، لافتًا إلى أنَّ الصادرات المصرية إلى المملكة نحو 2.7 مليار دولار، وهو ما يجعلها تحتل المركز الثاني للدول المستوردة للمنتجات المصرية عن العام نفسه.
وعلى الصعيد الاستثماري، أوضح السفير المصري بالسعودية، أنَّ المملكة تعد ثاني أكبر مستثمر في مصر بنحو 6 مليارات دولار للعام 2020 عبر أكثر من 6 آلاف شركة تعمل في قطاعات الصناعة، والإنشاءات، والسياحة، والزراعة، والتمويل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تعد مصر ثاني أكبر دولة صدرت لها رخص استثمارية بالمملكة عام 2020 بإجمالي 160 رخصة بإجمالي استثمارات بلغت اكثر من 1.4 مليار دولار بنهاية عام 2020، وهي مؤشرات إيجابية للغاية في ظل انخفاض تدفقات الاستثمار العالمي بنسبة 42% جراء التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين تشهد تناميًا ملحوظًا
وأشار إلى أنَّ العلاقات الثقافية والعلمية شهدت تناميًا ملحوظًا خلال الآونة الأخيرة من خلال تطوير توأمة بين الجامعات الرائدة في البلدين والعمل المشترك على تطوير المشاريع البحثية وتبادل الخبرات والمهارات العلمية من خلال مذكرات التفاهم والبروتكولات والبرامج التنفيذية العلمية المقترحة من البلدين لتحفيز البحث العلمي والتعاون الأكاديمي.
واستكمل: «تضطلع المراكز الثقافية في كل من مصر والسعودية ومن ضمنها أكاديمية الفنون المصرية بتعزيز التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة في البلدين، وذلك من خلال البرامج المطروحة في مجالات الفنون المسرحية والموسيقى والشعر و كذلك التعاون الفني والأدبي بين البلدين الشقيقين وتبادل الخبرات والمهارات الفنية بينهما».
واختتم السفير المصري لدى الرياض، حواره بالإشادة بموقف السعودية الداعم لمصر في مساعيها نحو الوصول إلى اتفاق ملزم لكل الأطراف بشأن سد إثيوبيا من خلال الدخول في مفاوضات جادة بين الأطراف المعنية، واصفًا إياه بـ«موقف مشرف عبّرت عنه السعودية صراحة في البيان الختامي للجنة المتابعة والتشاور السياسي برئاسة وزيري الخارجية في الرياض نهاية العام الماضي، حيث تنظر المملكة للأمن المائي المصري باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي».
