«جيهان» تعيد روائح الزمن الجميل بالمخروطة: «الجيل الجديد ميعرفهاش»

«جيهان» تعيد روائح الزمن الجميل بالمخروطة: «الجيل الجديد ميعرفهاش»
- المخروطة
- أكلات قديمة
- المخروطة أكلة قديمة
- أكلة مصرية قديمة
- المخروطة
- أكلات قديمة
- المخروطة أكلة قديمة
- أكلة مصرية قديمة
الكثير من أكلات أجدادنا في طريقها للاندثار ومنها المخروطة، لكن جيهان الفقي، 33 عامًا، أعادت روائح الزمن الجميل، فقررت بيع المخروطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتصبح أكلة مصرية قديمة بتسويق جديد.
تحكى «جيهان» عن أسباب اختيار المخروطة فكرة لمشروعها، وكونها شغوفة بالطبخ، جعل من السهل عليها تحديد المشروع، لكن الاختيار الأصعب كان يكمن في تحديد الأصناف، وبعد بحث طويل، استقرت «جيهان» على المخروطة؛ لأنها نادرة الانتشار وفي طريقها نحو الاندثار، فهناك أشخاص لا تعرف حتى معنى كلمة مخروطة.
المخروطة أكلة قديمة بتسويق جديد
وعلى الرغم من تعليمها المتوسط، لكنها قررت أن تقوم بالتسويق لبيع المخروطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تتوقع الإقبال الهائل، خاصة أن معظم الشباب لا يعرفها.
تنتشر المخروطة بصفة خاصة في صعيد مصر، فهي من موروثات الوجه القبلي مثل العيش الشمسي والبتاو، ولها طرق تقديم مختلفة، ففي الوجه القبلى يسمونها المخروط فقط، ويضيفون لها العسل الأسود، وفي الوجه البحري اسمها مخروطة، ويضاف لها سكر بودرة أو عسل نحل يذوب في لبن دافئ: «المخروطة مكوناتها بسيطة، موجودة في كل بيت مصري، بعجن بدقيق ومية وملح، وبعدين أسيب العجينة تستريح شوية، وبفردها بعصاية معمولة مخصوص ليها، وبقطعها بمكنة المكرونة، وأيام زمان كانوا بيقطعوها بسكينة، وبسويها على طريق البخار، ببيع الكيلو بـ 20 جنيه».
دعم والدة «جيهان» لها
تحكى «جيهان» عن دعم والدتها المستمر لها: «والدتي ربنا يديها الصحة، هي اللى كانت بتعملهنا وإحنا صغيرين، وكبرنا عليها، ووقفت بجانبى بعد إنفصالى عن زوجى، وأنا دلوقتى عايشة معاها، أنا وولادى الإتنين في مصر القديمة بالقاهرة».