د. خالد حنفى: «أوباما» قال لـ«السيسى» أنت رئيس تاريخى وشعبيتك أكبر من شعبيتى

د. خالد حنفى: «أوباما» قال لـ«السيسى» أنت رئيس تاريخى وشعبيتك أكبر من شعبيتى
رافق الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، وحضر لقاءات السيسى برجال الأعمال الأمريكان، فعن هذه الزيارة ونتائجها، وما دار فى هذه اللقاءات كان هذا الحوار مع الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، الذى أكد أن الزيارة غيرت الصورة السلبية التى كانت عالقة فى أذهان بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية عن مصر، وأشار إلى أن الرئيس استخدم لغة جديدة مع رؤساء كبرى الشركات العالمية، وتحدث إليهم بنظام «البيزنس» والمصالح المشتركة وليس حديث حكومات، الأمر الذى كان له وقع شديد على المستثمرين، جعلهم يدركون أن مصر تغيرت وأصبحت دولة عصرية والحرية الاقتصادية صارت مذهباً لها.
وأضاف أن السيسى، غير الرؤية سواء الاقتصادية التى كانت قائمة على المنح والمعونات والاستجداء أو الرؤية السياسية التى كانت قائمة على الدعم والرعاية، وأصبح الجميع يدرك أن مصر محور المنطقة ولا بد من التعامل معها من هذا المنطلق.
■ رافقت الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته إلى أمريكا، ما نتائج هذه الزيارة؟
- كانت زيارة ناجحة بشكل كبير جداً، ويمكن تصنيفها من خلال 3 محاور رئيسية، الأول العلاقات السياسية، والثانى خاص بالعلاقات الاقتصادية، والثالث بعلاقات مصر بالمصريين فى أمريكا، والثلاثة هدفها الرئيسى التأكيد أن مصر محور ومركز رئيسى ومهم فى المنطقة العربية، والعالم بأسره، ومن الناحية الاقتصادية أولى الرئيس اهتماماً شديداً لهذا الملف، وانعكس ذلك على جدول أعماله هناك، واهتم الرئيس بأن تكون هناك علاقات اقتصادية على أعلى مستوى، بمعنى أنه من غير المعتاد أن يذهب رئيس الدولة، خاصة فى مصر ويحدد هذا الكم من اللقاءات الاقتصادية غير الحكومية، لأنه كان من المعتاد أنه إذا تحدث رئيس دولة فى أمور اقتصادية فعادة يكون حديثه بروتوكولياً، وشكلياً، دون الدخول فى تفاصيل، إلا أن الرئيس عقد لقاءات اقتصادية على المحاور الآتية، المحور الأساسى والأهم تمثل فى لقاءات اقتصادية مع أكبر شركات متعددة الجنسيات فى العالم معظمها مراكزها فى نيويورك، هذه الشركات مثلت برؤسائها التنفيذيين الذين يديرون ميزانية تفوق بكثير ميزانيات مجموعة دول، وليس من المعتاد أن هؤلاء يتحركون ويجلسون مع رؤساء، لأن وقتهم له ثمن، وليس معتاداً أن رئيس الدولة يستغرق تماماً فى هذه الاجتماعات من الصباح إلى المساء ويناقش تفاصيل.
■ ما الذى طرحه الرئيس فى هذه اللقاءات؟
- الرئيس عرض الوضع الاقتصادى المصرى بدقة شديدة أظهرت لهم أنه ملم بتفاصيل وشئون الاقتصاد المصرى، «ومذاكرها»، فهو يعلم فى الاقتصاد كما يعلم الوزراء المعنيون بالمجموعة الاقتصادية، أيضاً كان مهتماً بأن يظهر للعالم أنه جالس مع رؤساء شركات، خاصة أن الرئيس جلس مع 16 شركة هى الأكبر على مستوى العالم، ثم مع الرؤساء التنفيذيين لـ32 شركة تدير اقتصاد العالم، وقال لهم أتحدث إليكم كلام بيزنس ومصالح مشتركة ولا أتحدث حديث حكومات، وهذه كانت نقطة ذكية جداً من الرئيس، وكان لها مردود جيد، جعلهم يدركون أن مصر تغيرت، وأن الرئيس المصرى «فاهم الدنيا ماشية إزاى»، يعرف عالم المال والأعمال والاقتصاد، يخاطبهم بطريقة جديدة وليس بطرق أخرى معتادة، أيضاً حديث الرئيس يمتاز بالثقة الشديدة، لأنه لم يكن يتحدث من ورقة مكتوبة، وفى ذلك إشارة إلى أنه لم يكن جاهزاً بتفاصيل أعطيت إليه من مستشاريه أو مساعديه، وأعطت انطباعاً بأن الرئيس مؤمن بما يقول ومستغرق فيه، وهذا يعطى إشارة للمستثمر ورجل الأعمال أن هناك اهتماماً حقيقياً بالملف الاقتصادى من جانب رئيس الدولة، الرئيس تحدث عن أن مصر لها توجه اقتصادى يهتم بالقطاع الخاص، وأننا فى دولة عصرية، الحرية الاقتصادية هى مذهب فيها، مع الوضع فى الاعتبار الشئون الخاصة بالعدالة الاجتماعية، والرئيس أعطى الكلمة لى ولوزير الاستثمار، وكان مهتماً جداً بأن يكون هذا الحديث موجهاً من الوزراء فى حضور الرئيس، لأنه كان يريد أن يعطى رسالة أن مصر تحكم بهذه الطريقة، أننا نتحرك بشكل مؤسسى، ملم بكل الأمور ومدرك لها، مستغرق فيها ولكن فى نفس الوقت يعمل فى فريق، وأن مصر الجديدة هى دولة مؤسسات، وليست دولة فرد، لا تدار فيها الأمور من قبل شخص أو حاكم منفرد ولكن فى فرق عمل، دولة ديمقراطية، وأعطى رسالة أن مصر بها ديمقراطية اقتصادية أيضاً، والديمقراطية الاقتصادية هى أمر مرحب به، ومقبول تماماً من وجهة نظر أصحاب الأعمال، لأن أحد الأمور التى تجعل أصحاب الأعمال يحجمون عن الاستثمار فى اقتصاد ما هو تصورهم أن هناك تسلطاً اقتصادياً يعطى ميزات احتكارية لبعض التكتلات، وبالتالى يؤدى إلى تشوهات فى السوق، وبالتالى تجعل استثمارهم غير قادر على الحياة وتحقيق الأهداف.[ThirdQuote]
■ لماذا اصطحب الرئيس وزيرين فقط خلال الزيارة؟
- الرئيس له وجهة نظر فى ذلك، اصطحب وزراء لهم علاقة بالاقتصاد، ليرسل رسالة مفادها أننا نبنى اقتصاد مصر، وهو قال لهم إنه يجلس معهم كرجل وليس كحكومة، لأننا نريد بناء استثمارات، بحيث إننا كمصريين نكسب وأنتم تكسبون، ولم يتحدث كثيراً فى السياسة، بل إنه أعطى نبذة عن الوضع السياسى لكى يخدم الملف الاقتصادى، وعندما تحدثت عن أن مصر محور ومركز وستكون كذلك للمنطقة اقتصادياً لتداول السلع والخدمات، سيطرت هذه الفكرة على الأجواء هناك، وكان الحديث السياسى أيضاً أن مصر محور ومركز منطقة ملتهبة ومؤهلة للانفجار، سواء فى اليمن أو ليبيا أو سوريا والعراق، وأكد أهمية أن تأخذ مصر دورها السياسى القوى لمصلحة العالم قبل أن يكون لمصلحة مصر، فعندما تم طرح ذلك من قبل الرئيس، سواء على الساسة الأمريكيين أو دوائر الأعمال، كان الطرح يؤيد هذه الفكرة، لم يكن طرحاً من منطلق الضعيف، كان طرحاً بأن مصر قوية وأنها محور، ومن الحكمة أنكم تتعاملون مع مصر بهذا المنطق، هذا الطرح يغير فى الرؤية، سواء الاقتصادية التى كانت قائمة على المنح والمعونات والاستجداء، أو الرؤية السياسية التى كانت قائمة على الدعم والرعاية، بل أوضحت أن مصر محور ولا بد أن نتعامل باعتبارها كذلك.
■ ما الذى دار فى الكواليس بين الرئيس المصرى ونظيره الأمريكى؟
- الرئيس الأمريكى باراك أوباما قال للرئيس فى حوار جانبى له أنت لك شعبية فى بلدك أكبر من شعبيتى فى بلدى، وإنه يتحدث مع رئيس تاريخى وفى ظرف تاريخى وأن السيسى يغير المنطقة بالكامل، هو شاهد المصريين فى الولايات المتحدة وليس فى مصر محتشدين بالآلاف، ووجد أن المعارضة هناك لا تتخطى أصابع اليد، وأدرك تماماً أن هذا الرئيس شعبيته حقيقية وليست شعبية مزورة، وعندما شاهد المحتشدين جاءوا من طوائف مختلفة، مجتمع مدنى، وشباب، ورجال وسيدات، من مسافات بعيدة، أدرك أن هذا الرجل له شعبية غير عادية.
■ هل سرعة استجابة المواطنين لشهادات قناة السويس غيرت وجهة النظر الأمريكية فى الوضع المصرى؟
- عندما طرحت شهادات الاستثمار الخاصة بقناة السويس طُرحت بذكاء، إن الرئيس السيسى بمجرد أن أعطى الإشارة لمواطنيه استطاع أن يجمع ما يربو على 9 مليارات دولار أمريكى فى مدة لا تتجاوز الأسبوع، وتحليلات الإدارة الأمريكية للموقف أدركت أن مصر على الطريق الصحيح.
■ هل هناك نية لخفض الدعم عن السلع التموينية والغذاء؟
- لا نية لإلغاء دعم الفقراء والغذاء على الإطلاق، بل العكس شكلت لجنة جديدة للعدالة الاجتماعية للاهتمام بالفقراء ومحدودى الدخل، لأن الاهتمام بدعمهم أمر أصيل، ولا توجد دولة فى العالم لا تدعم الطبقات الفقيرة، أما دعم الطاقة فهناك نية لترشيد هذا الدعم بشكل يتناسب مع الظروف والإمكانيات، لأن ما يحدث الآن من دعم الطاقة هو إهدار للموارد بشكل كبير، لأننا ندعم فى الأساس من لا يستحق على حساب من يستحق.
■ إلى متى سنظل نستورد 60% من احتياجاتنا من الغذاء؟
- فى مشروعنا الطموح لعمل مصر مركزاً عالمياً لتخزين وتداول الحبوب والغلال ستتغير الصورة تماماً، وستصبح مصر مركزاً للتجارة، والتداول، والتبادل، ستكون سوقاً عالمية فى المنطقة لهذه المنتجات، وستصبح مصر محور التجارة والتخزين والتداول للغذاء فى المنطقة، وسننشئ بورصات سلعية، من خلال إقامة 3 مراكز لوجيستية عالمية باستثمارات 13 مليار جنيه، توفر20 ألف فرصة عمل، وعقدنا ورش عمل فنية مع مجموعة من المتخصصين لوضع الدراسات الفنية، والهندسية لإقامة 3 مراكز لوجيستية عالمية للغلال والسلع الغذائية فى 3 مناطق، هى دمياط، وشرق بورسعيد، وسفاجا، بالتعاون مع وزارتى النقل والإسكان ويستغرق إنشاؤها عامين، هذه المراكز اللوجيستية هى من المشروعات الكبرى التى طرحت على الشركات الاستثمارية العالمية خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى والوفد المرافق له إلى أمريكا الأسبوع الماضى ونالت اهتماماً وترحيباً كبيرين من جانب هذه الشركات.
■ ما مواصفات هذه المراكز؟
- هذه المراكز اللوجيستية ذات مستوى عالمى من التميز فى الإنشاءات، والتجهيزات، والإدارة، تماثل المستويات العالمية لخدمة الاقتصاد المحلى والإقليمى والدولى، حيث تشمل أيضاً إقامة مصانع للقيمة المضافة، فى مجال السكر، وصوامع حديثة لاستيراد وتخزين، وتصنيع، وتصدير الحبوب، والسلع الغذائية ومنها القمح، والذرة، وفول الصويا، والسكر الخام، والمكرر، والزيوت وغيرها، بطاقات تصل إلى 65 مليون طن سنوياً لتأمين الاحتياجات الاستراتيجية لمصر من الحبوب والغلال والتصدير للمنطقة العربية والأفريقية، وإنشاء هذه المراكز اللوجيستية يتواكب مع إقامة أول وأكبر بورصة سلعية فى مصر والشرق الأوسط لتجميع وتداول الأقماح، والحبوب، والمواد الغذائية بالتعاون والتنسيق مع بورصة شيكاغو الأمريكية، خاصة أن موقع مصر الجغرافى يؤهلها لأن تكون مركزاً لوجيستياً محورياً عالمياً للتجارة الدولية، بحكم قناة السويس التى يمر بها أكثر من 25% من تجارة الحاويات فى العالم، وتعد نقطة انطلاق إلى كثير من دول شرق أفريقيا من مناطق بورسعيد، والعين السخنة، وخليج السويس إلى جوبا فى جنوب السودان وأديس أبابا فى إثيوبيا وجيبوتى على شاطئ البحر الأحمر، ومصر كمحطة لوجستية لديها القدرة على النفاذ إلى الدول العربية، والخليجية وهناك اتفاقيات تجارية معها، وأيضاً الاتحاد الأوروبى الذى ترتبط معه باتفاقيات تجارية، وهناك أيضاً اتفاقيات الكوميسا بما يؤكد أن مصر سوق لأكثر من مليار و600 مليون مستهلك.[SecondQuote]
■ ما نسبة الهدر فى السلع الأساسية فى مصر؟
- هناك نسب هدر كبيرة فى منظومة الخبز، ومن البداية أكدنا أن هناك سلسلة إمداد كبيرة فى كل حلقة من حلقاتها توجد مشكلات، ونحن نقضى على المشكلات فى جميع هذه الحلقات، وفى كل خطوة نخطوها نعالج هدراً، وكذلك فى منظومة إحلال الشون الحديثة محل الشون الترابية عالجنا هدراً بلغت نسبته حوالى 50% بأشكال مختلفة، وبالنسبة للسلع التموينية تعاملنا معها بمعالجة سلسلة الإمداد جميعها.
■ ماذا عن موقف القمح الحالى والرصيد الاستراتيجى له؟
- تعاقدت هيئة السلع التموينية خلال الأيام القليلة الماضية على شراء 120 ألف طن قمح فرنسى لإنتاج الخبز المدعم من خلال مناقصة عالمية وهى التاسعة فى موازنة العام المالى الجديد، والاحتياطى الاستراتيجى من القمح لإنتاج الخبز المدعم والطباقى فى حدود الأمان، ويكفى حتى أواخر شهر فبراير المقبل، ونستورد الأقماح من عدة دول عن طريق البورصات العالمية وليس دولة بعينها ومنها روسيا ورومانيا، وكندا، وفرنسا، والأرجنتين، وأمريكا، وأوكرانيا وغيرها، ويتم إرساء المناقصة على العروض الأكثر جودة والأقل سعراً وجميع الأقماح المستوردة لا تدخل البلاد إلا بعد فحصها فى موانئ الشحن، من قبل شركات مراجعة عالمية، كما تفحص من قبل لجان فنية فى الموانئ المصرية.
■ هناك خطة لتوزيع السلع التموينية من أى بقال دون التقيد ببقال معين.. فما حقيقة ذلك؟
- بالفعل بداية من شهر أكتوبر الحالى سيتم صرف السلع التموينية للمواطنين داخل كل محافظة، بحيث يكون من حق المواطن أن يصرف الحصص التموينية المخصصة له بقيمة الدعم من أى بقال تموينى أو مجمع استهلاكى داخل محافظته، وهذا النظام سيؤدى إلى منافسة بين البقالين التموينيين لجذب أكبر عدد من المواطنين لصرف السلع التموينية لهم، من خلال تطوير محلاتهم وعرض أكبر قدر من السلع التموينية وعدم البيع بأسعار أعلى من المقررة رسمياً وتقديم خدمة جيدة وحسن معاملة المواطنين.[FirstQuote]
■ متى سيعمم بيع الخبز بالكروت الذكية؟
- من المقرر تعميم منظومة بيع الخبز الجديدة عن طريق البطاقات التموينية وبطاقات صرف الخبز على كل محافظات الجمهورية قبل نهاية هذا العام، حيث تطبق حالياً فى 10 محافظات، هى بورسعيد، والسويس، والإسماعيلية، والقاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء، وبنى سويف، ودمياط وحققت نجاحاً كبيراً من حيث توفير الخبز للمواطنين بكميات كبيرة وجودة عالية ودون طوابير، والمنافسة بين أصحاب المخابز المدعمة أدت إلى قيام البعض منهم فى مناطق عين شمس والوراق وبنى سويف بإعطاء الخبز مجاناً للمواطنين لجذب أكبر عدد منهم والاكتفاء بالمقابل المادى الذى يحصلون عليه من الدولة مقابل رغيف الخبز.
■ ما خطتكم لتحسين جودة رغيف الخبز؟
- ندرس حالياً مع منظمتى الصحة، والأغذية العالمية، إضافة عنصرى الحديد والفيتامينات إلى الدقيق المدعم للحد من مرض الأنيميا المنتشر فى مصر بنسبة 45%، حسب التقارير العالمية، خاصة لدى السيدات الحوامل، والأطفال، وهذان العنصران يزيدان من القدرة الذهنية عند الأطفال.
■ هناك مقترح لإدخال الفينو إلى منظومة الخبز؟
- بالفعل ندرس إدخال الخبز الفينو بسعر 5 قروش ضمن الحصة الشهرية للمواطن على البطاقات التموينية وبطاقة صرف الخبز، والمواطن حر فى اختيار حصته سواء خبز بلدى أو فينو أو خليط منهما حسب رغبته.
■ ما خطة توفير الألبان لمصر والمنطقة المحيطة؟
- تسير مصر حالياً نحو التقدم بخطى سريعة، لأنها تنتهج حالياً تحويل الأفكار إلى مشروعات واقعية ملموسة، ومن المشروعات الناجحة مشروع ترويج منتجات الألبان المتوسطية الذى يموله الاتحاد الأوروبى بقيمة 4 ملايين، و900 ألف يورو، ويهدف إلى إنتاج وتوزيع منتجات الحليب النموذجية المبتكرة ومشتقاتها فى 6 دول، هى مصر، ولبنان، وتونس، وفرنسا، واليونان، وإيطاليا، وصناعة الألبان من الصناعات المهمة، ولا بد من تطوير سلاسل الإمداد من الإنتاج وحتى التسويق والتعبئة والتغليف والنقل والتداول والتخزين وغيرها، حتى يمكن تعظيم الاستفادة منها، فهذه الصناعة توفر الكثير من فرص العمل، ولا بد من دراسة حالات النجاح من خلال تنظيم سلاسل الإنتاج المحلية، ومواكبة المنتجين فى تطوير مشروعاتهم وإيجاد قنوات جديدة لتسويق منتجاتهم.