خبير سيارات: الصيانة الدورية لـ«الردياتير» تحافظ على المحرك
خبير سيارات: الصيانة الدورية لـ«الردياتير» تحافظ على المحرك
- الردياتير
- اخبار السيارات
- سوق السيارات
- خبير السيارات
- مبيعات السيارات
- صيانة السيارة
- الردياتير
- اخبار السيارات
- سوق السيارات
- خبير السيارات
- مبيعات السيارات
- صيانة السيارة
قال اللواء مهندس حسين مصطفى خبير السيارات، أن عملية تنظيف «الردياتير» واحدة من أهم عمليات الصيانة الدورية لأجزاء المركبة، حيث يعد الجزء الأهم في دائرة التبريد داخل محرك السيارة والمسؤول الأول عن عملية تبريد المياه في المحرك، وخفض درجة الحرارة القادمة من المحرك.
وأشار خبير السيارات، إلى أن عملية التنظيف يجب أن تتم بشكل منتظم كل 20 ألف كيلو متر، أو 6 شهور، ويعد ذلك الحل الأفضل والأنسب للحفاظ على حالة هذا الجزء المهم من السيارة في شكل جيد ويعمل بأداء قوي.
وأوضح مصطفى خلال حديثه لـ«الوطن» أن الردياتير، عبارة عن جهاز يحتوي على حوضين، حوض علوي وآخر سفلي ويربط بينهما أنابيب من الأعلى إلى الأسفل تساعد على زيادة سطح التبادل الحراري مع الوسط الخارجي».
وأشار خبير السيارات، إلى أن الحصى المتطاير أثناء تحرك السيارة على الطرق السريعة يتسبب في تراكمها داخل أنابيب الردياتير، وتتسبب في ثقبه ويجب لحامه على الفور، كما يتسبب تلف «جوان» غطاء الردياتير العلوي والتي تحبس الضغط داخله إلى تسريب بخار الماء منه والتسبب في عطل بدائرة التبريد؛ كما يؤدي تراكم الرواسب داخل الردياتير إلى انسداده، ومنع دخول الهواء عبره وبالتالي يفقد 80% من الأداء.
وأضاف، هناك عوامل كثيرة تتسبب في أعطال داخل الجهاز من بينها «استعمال ماء غير مقطر أو سوائل تبريد غير نظامية والتي تسبب تراكم رواسب بالأنابيب المواصلة بين الحوضين العلوي والسفلى وتعد العامل الرئيسي لتبريد المياه، بعد فترة زمنية دون عمل صيانات دورية للجهاز تبدأ درجة حرارة السيارة بالارتفاع وبالتالي تحدث أعطال بالجهاز، ونتيجة لقدم السيارة واهتزازها قد تتعرض لحامات الردياتير إلى التفكك وبالتالي تتسرب المياه من داخله ويحتاج إلى إعادة اللحام المتهالك وضبط التسرب».
وشدد مصطفى، على أنه لا بد من تنظيف جهاز الردياتير بشكل دوري، حيث تتم العملية بواسطة فرشاة ناعمة قدر الإمكان.
