مصرع جندي حفظ سلام في مالي واحتجاجات في تشاد تسفر عن مقتل شرطي

مصرع جندي حفظ سلام في مالي واحتجاجات في تشاد تسفر عن مقتل شرطي
- تشاد
- شرطة تشاد
- المجلس العسكري الحاكم
- مالي
- دولة مالي
- مجلس السلم والأمن الإفريقي
- السودان
- قوات حفظ السلام
- تشاد
- شرطة تشاد
- المجلس العسكري الحاكم
- مالي
- دولة مالي
- مجلس السلم والأمن الإفريقي
- السودان
- قوات حفظ السلام
شهدت عدد من الدول الإفريقية خلال الساعات القليلة الماضية، أحداثا منها الاحتجاجات في تشاد ضد المجلس العسكري الحاكم، والتي أسفرت عن مقتل أحد العناصر الأمنية، فيما أصيب 10 مدنيين آخرين.
كما شهدت مالي، مقتل أحد عناصر قوات حفظ السلام على إثر انفجار عبوة ناسفة قرب الحدود مع الجزائر، فيما حثت واشنطن، السلطات السودانية على إحراز تقدم سريع نحو الحكم المدني في البلاد.
قتل شرطي واحد وأصيب 10 مدنيين آخرين، أمس السبت، في «نجامينا» عاصمة تشاد، السبت جراء اشتباكات اندلعت خلال احتجاجات على المجلس العسكري الحاكم.
وكان ائتلاف «واكيت تاما» المعارض، طلب في وقت سابق، من أنصاره النزول إلى الشارع للتنديد بالمجلس العسكري الانتقالي، المسيطر على السلطة منذ أبريل الماضي بعد مقتل رئيس البلاد السابق إدريس ديبي، أثناء زيارته للقوات المسلحة لإخماد تمرد في شمالي البلاد.
وقال المتحدث باسم شرطة تشاد، بول مانجا، إن الاشتباكات نجم عنها إصابة 10 أشخاص بجروح طفيفة ووفاة شرطي على إثر سقوطه.
ائتلاف معارض يتهم شرطة تشاد باستخدام القوة المفرطة خلال مظاهرات
واتهم الائتلاف المعارض، في بيان، شرطة بلاده باستخدام القوة المفرطة خلال المظاهرات، وقال إن نحو 20 شخصا أصيبوا بينهم إصابات بالذخيرة الحية، موضحا أن هذه الوحشية من جانب قوات إنفاذ القانون غير مقبولة بالمرة لأن المسيرة كانت سلمية بل وأكثر من ذلك كان مصرح بها.
وقدر «واكيت تاما»، عدد المشاركين في المسيرة بلغ نحو 1200 شخص، فيما قالت الشرطة التشادية إنه كان على مستوى نحو 100 فقط.
وكان المجلس العسكري المكون من 15 شخصية عسكرية ويقوده الجنرال محمد إدريس ديبي أحد أبناء الرئيس السابق، تولى السلطة في 20 أبريل الماضي، فيما قام «العسكري» بحل الحكومة والبرلمان وعلق الدستور واعدا بإجراء انتخابات حرة وديمقراطية بعد فترة 18 شهرا وقابلة للتجديد مرة واحدة.
وقُتل عنصر من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي المعروفة اختصارا باسم «مينوسما» وأصيب 3 آخرين بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة قرب تساليت الواقعة شمال شرقي البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
«مينوسما»: الهجوم الجبان يعزز تصميم البعثة على دعم مالي
ونقلت «مينوسما» في بيان عن قائد البعثة «القاسم وان»، إن الحادث تذكير محزن بالخطر الدائم الذي يحيط بالقوات والتضحيات التي بذلت من أجل السلام في مالي، موضحا ان الهجوم الجبان يعزز تصميم البعثة على دعم مالي وشعبها في سعيهم لتحقيق السلام والاستقرار، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»..
وكانت مالي والبنك الدولي، وقعا في وقت سابق، 4 اتفاقيات تمويل بقيمة إجمالية قدرها 237.5 مليون دولار أمريكي في قطاعات الطاقة والنقل والصحة والتنمية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
من جانبه، أعلن مجلس «السلم والأمن» التابع للاتحاد الأفريقي، أمس السبت، في اجتماعه الوزاري الأخير، تبنيه مقترحات الجزائر الرامية لتعزيز مكافحة الإرهاب في القارة السمراء.
ودعا «السلم والأمن» في بيان، بـ ختام أعمال الاجتماع الوزاري إلى تفعيل الصندوق الأفريقي الخاص بمكافحة الإرهاب، وإنشاء قائمة أفريقية للأشخاص والجماعات الضالعة في أعمال إرهابية، إضافة إلى تفعيل مذكرة التوقيف الأفريقية.
وكان السلطات الجزائرية، تقدمت في سبتمبر الماضي بـ مجموعة من المقترحات عبر رسالة بعث بها رئيس البلاد عبدالمجيد تبّون إلى رئيس الكونجو الديمقراطية، الرئيس الحالي لـ الاتحاد الإفريقي، فيليكس تشيسكيدي تشيلومبو.
وفي السودان، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مبعوث واشنطن للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان حث الساسة في الخرطوم على إحراز تقدم سريع نحو الحكم المدني.
وجاء الطلب الأمريكي، خلال لقاء فيلتمان برئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان وكذلك رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وزعماء سياسيين آخرين، فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن فيلتمان دعا السلطات السودانية إلى التوصل إلى توافق بشأن الموعد الذي تتولى فيه شخصية مدنية رئاسة مجلس السيادة.
وأضاف برايس، أن الانحراف عن المسار والتقاعس عن الوفاء بالمعايير الرئيسية سيعرض العلاقة بين البلدين للخطر بما في ذلك المساعدات الأمريكية الكبيرة.
فيلتمان: الدعم المقدم للسودان مربوط بالاتفاق المنصوص عليه في الإعلان الدستوري لعام 2019
وقال فيلتمان إن الدعم المقدم للسودان مربوط بالاتفاق المنصوص عليه في الإعلان الدستوري لعام 2019، واتفاقية جوبا للسلام لعام 2020، مشددا على حرص واشنطن على استمرار الدعم السياسي والاقتصادي للسودان، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.