ماجدة الخطيب تروي تفاصيل تجربتها مع السجن: هربت وعشت «مشردة» في أوروبا

ماجدة الخطيب تروي تفاصيل تجربتها مع السجن: هربت وعشت «مشردة» في أوروبا
- ماجدة الخطيب
- ذكرى ميلاد ماجدة الخطيب
- الفنانة ماجدة الخطيب
- سجن ماجدة الخطيب
- أعمال ماجدة الخطيب
- ماجدة الخطيب
- ذكرى ميلاد ماجدة الخطيب
- الفنانة ماجدة الخطيب
- سجن ماجدة الخطيب
- أعمال ماجدة الخطيب
تمر اليوم الذكرى 78 لميلاد الفنانة ماجدة الخطيب والتي لم تعش منها بيننا سوى 63 عاما، حيث رحلت عن عالمنا في 2006، تاركة بصمة واضحة في عالم السينما مازالت حاضرة رغم رحيلها.
وبجرأتها المعهودة، كشفت الفنانة ماجدة الخطيب في تصريحات سابقة، أسرارا في حياتها الشخصية، حيث روت تفاصيل تجربتها داخل السجن وذلك خلال لقاء مع الفنانة صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا». وقالت إنها دخلت السجن من قبل كممثلة في فيلم «دلال المصرية» للمخرج حسن الإمام، ولكن الدخول كممثلة مختلف تماما عن الدخول كمذنبة، «اللي شوفته في السجن ولا مليون مؤلف يتخيله».
ماجدة الخطيب تروي تجربتها في السجن: «اللي شوفته في السجن ولا مليون مؤلف يتخيله»
وأشارت الفنانة المصرية إلى أن تجربتها في السجن كانت «رحمة من الله»، لأنها كانت بعيدة عن الدين في حياتها في ذلك الوقت، وخلال تلك التجربة قابلت مجموعة مختلفة من البشر ما بين الأبرياء والمذنبين. وعن علاقتها بالسيدات هناك أوضحت أنهن في البداية كن يتعاملن معها باعتبارها نجمة، ولكن مع الوقت زاد حبهن لها: «بقت كل واحدة تيجي تحكيلي حكايتها عشان أعملها فيلم».
كما تحدثت ماجدة الخطيب عن الفنانين الذين قاموا بزيارتها خلال تلك الفترة في لقاء آخر مع الإعلامي طارق حبيب في برنامج «بدون عنوان»، قائلة إن تعاطفا كبيرا كان من زملائها في الوسط الفني بسبب إحساسهم ببرائتها، وكانت من بينهم الفنانة هند رستم التي كانت تزورها أسبوعيا، إضافة إلى الفنانة سميحة أيوب، وتتسع القائمة لتشمل جلال الشرقاوي، ماجدة الصباحي، سميرة أحمد ومحمد عوض.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تدان فيها الفنانة ماجدة الخطيب، فبعد ما يقرب من عام من تجربتها السابقة واجهت حكم جديد بالسجن لمدة قد تصل إلى 5 سنوات بسبب تعاطي المخدرات، وهربت بعدها إلى قبرص وعادت بعد سقوط الحكم.
ماجدة الخطيب: «الغربة سجن أكبر من السجن في مصر»
وروت الفنانة الراحلة، في لقاء تلفزيوني سابق، «أنا خضت تجربة السجن من قبل وعشت فيه لمدة عام و4 أشهر، يا دوب طلعت منها مكملتش 8 أشهر، وأخدت حكم ثاني، القانون اعطاني 3 اختيارات أما أن أقد نقض للحكم وانتظر الاستئناف أو أعيش خارج البلاد 3 سنوات ونصف حتى سقوط الحكم، أو أعود للسجن، وبعد التجربة الأولى اكتشفت أني لا استطيع الصمود مرة أخرى، وأنا لم يكن لدي نفس القوة التي كانت عندي في المرة الأولى».
وأضافت الخطيب أن سجن الغربة بالنسبة لها كان أكبر وأقسى من السجن في مصر، «في التجربة الأولى كان أصدقائي وعائلتي حولي ويزوروني باستمرار، ولكن في الغربة أنا كنت متشردة في أوروبا».