ظهور دمية مسلسل «لعبة الحبار» يثير الذعر في الفلبين

ظهور دمية مسلسل «لعبة الحبار» يثير الذعر في الفلبين
- مسلسل لعبة الحبار
- لعبة الحبار
- نتفليكس
- مسلسل لعبة الحبار الموسم الثاني
- مسلسل لعبة الحبار
- لعبة الحبار
- نتفليكس
- مسلسل لعبة الحبار الموسم الثاني
حالة من الذعر أصابت رواد أحد المراكز التجارية في مدينة كويزون بالفلبين، وذلك بعد ظهور نسخة طبق الأصل من الدمية المتحركة العملاقة التي ظهرت في الحلقة الأولى من مسلسل لعبة الحبار «Squid Game»، الذي حظي بنجاح كبير في مختلف أنحاء العالم.
وتغني الدمية التي يصل طولها إلى 10 أقدام، أغنية «الضوء الأحمر.. الضوء الأخضر.. 1-2-3»، التي كانت تغنيها في المسلسل قبل أن تطلق النار على المتسابقين، وفي المركز التجاري إذا حاول أحد المشاة العبور عكس الضوء الأحمر، فإنها تدير رأسها وتومض عيناها بلون أحمر على الجاني، بينما كشفت شبكة «نتفليكس» أن ظهور دمية مسلسل لعبة الحبار ما هي إلا حيلة تسوقية بعد النجاح الذي حققه المسلسل، وذلك وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
«نتفليكس» عن ظهور دمية لعبة الحبار في الفلبين: «حيلة تسويقية»
Better play by the rules because she's always watching. Will you make it past the first round of Squid Game? ???? pic.twitter.com/qvTlHddqsr
— Netflix Philippines (@Netflix_PH) September 22, 2021
وأصبح مسلسل لعبة الحبار من أكثر المسلسلات متابعة على شبكة «نتفليكس»، وفقا لتصريحات تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك ومدير المحتوى في الشبكة، إن البرنامج لديه فرصة جيدة جدًا ليصبح أكبر عرض على الإطلاق، وسيصنف بالتأكيد على أنه أكثر المسلسلات الأصلية غير الإنجليزية شهرة.
قال ساراندوس، في مؤتمر «Vox Media»: «لم نكن نتوقع ذلك من حيث شعبيته العالمية، حتى الآن يعد برنامج (Bridgerton) أكثر البرامج التليفزيونية الأصلية مشاهدة على نتفليكس في أول 28 يومًا من إصداره».
وفي الوقت نفسه، تم رصد الدمية الفعلية المصممة لمسلسل لعبة الحبار، معروضة بيد مفقودة في قرية المغامرات في متحف جينتشون كاريدج في مقاطعة تشونجتشونج الشمالية بكوريا الجنوبية، ويُقال إن المتحف قام منذ ذلك الحين بتخزين الدمية.
مخرج لعبة الحبار: بدأت العمل على قصة المسلسل في 2008
وقال مبتكر المسلسل ومخرجه هوانج دونج هيوك لـ «فارايتي»، إنه تصور لأول مرة فكرة مسلسل الحبار في عام 2008 كفيلم، لكن بدأ العمل على العديد من الأفلام الناجحة قبل أن يتمكن من إعادة النظر في المشروع بعد نحو 10 سنوات.
وأضاف هوانج: «عندما بدأت كنت في ضائقة مالية وقضيت الكثير من الوقت في المقاهي أقرأ القصص المصورة ومشاهدة مسلسلات الألعاب مثل (المعركة الملكية) و(Liar Game)، ثم تساءلت كيف سأشعر إذا شاركت في الألعاب بنفسي، لكنني وجدت أن الألعاب معقدة للغاية، وبالنسبة لعملي ركزت بدلاً من ذلك على استخدام ألعاب الأطفال».