رئيس جامعة بورسعيد: تسكين الطلاب على مراحل لحين الانتهاء من "الصيانة"

قال الدكتور علاء حامد، القائم بأعمال رئيس جامعة بورسعيد، اليوم، إن الجامعة تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد بعد أن شهدت الجامعة نقص في كثير من الاستعدادات، وأن المدن الجامعية لم تكن مستعدة لاستقبال الطلاب ولم تعرض للصيانة خلال 3 سنوات ماضية، وتم تشكيل لجنة من إدارات المشتريات والمالية والجهاز المركزي للمحاسبات لتحديد الأموال اللازمة. وأضاف: "بالفعل تم الانتهاء من الأعمال الأساسية من سباكة وتنجيد وغيرها خلال شهر ونصف، وسيتم تسكين الطلاب بشكل مرحلي بعد تجهيز كل دور بالمباني التي من المنتظر أن ينتهي العمل فيها بجميع المباني بنهاية الأسبوع الأول من الدراسة". كما أوضح، أنه تم حل مشكلة كلية الطب التي وصفها بالكارثة وجريمة في حق المجتمع البورسعيدي، مؤكدًا أن الكلية التي تم افتتاحها العام الماضى كانت عبارة عن لافتة وضعت على باب كلية التمريض، وبها 40 طالبًا كانوا يدرسون العملي بجامعة قناة السويس، وسينتقلون إلى الفرقة الثانية ويمكن أن يزيد العدد لطلب بعد الطلاب التحويل إلى الكلية داخل محافظتهم، مشيرًا إلى أن هذا العمل تم بمدرجين وبنشات للمعامل وأنه تم الاتفاق على شراء أجهزة طبية باهظة الثمن. وأشار حامد إلى أن الكلية، تخصصت لها أرض ومبنى بحي الزهور بجوار مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، وتم وضع مجسات لبناء مباني مستشفى جامعي عليها، وهو حلم كل البورسعيدية لعنائهم من السفر إلى المحافظات المجاورة للعلاج بالمستشفيات الجامعية، وأنه يوجد مساعي لضم مستشفى آل سليمان التخصصي إلى كلية الطب وتكون تحت إدارة الجامعة.