«على»: أحلى فسحة فى العيد «مقاومة التحرش»

«على»: أحلى فسحة فى العيد «مقاومة التحرش»
فى بضع دقائق تحول «على» من متنزّه فى العيد إلى عضو فى فريق لمكافحة التحرش، وانقلب حال الطالب فى الصف الثانى الإعدادى، بعدما شاهد بنفسه فى ثالث أيام العيد أجواء التحرش المقزّزة، حيث انقسمت شوارع وسط البلد أمامه إلى 3 أصناف، متحرشين وضحايا من الفتيات، وقوات إنقاذ بزى فسفورى لافت، هنا قرر أن ينضم إلى المتطوعين المنقذين، فكانت وجهته «مكافحة التحرش». الصغير ابن الـ14 سنة انخرط سريعاً فى العمل التطوعى ويقول: «اتبعت التعليمات، ووقفت على الرصيف، أتابع أول مشكلة كانت مع ولد راح يعاكس بنت من بتوع التوعية، وديناه القسم لكن ماخدناش إجراءات عشان طلع سنه صغير واكتفينا بالتحذير». ورغم أنه اليوم الأول إلا أن «على» مارس دوراً بطولياً بشهادة زملائه جعلهم يثنون عليه، ويعتبرونه جزءاً أصيلاً من المجموعة: «30 واحد، كلموا بنت بألفاظ وحشة، الجوكر، قائد المجموعة، راح يكلمهم بكل أدب، شتمونا كلنا، وبدأوا يتعدوا علينا بالضرب، رحت ناديت قوات الأمن، سمعنى واحد منهم وجريوا ورايا لكنى استطعت الهروب وبلّغت الأمن ومسكهم». فى نهاية اليوم لم تصدق والدته أذنها وهى تسمع الحكايات، فى البداية بدت غير مصدقة، لكنها مع الوقت شجعته وقالت له: «شاطر كمل معاهم».