هل شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها بدعة؟.. الإفتاء تجيب

هل شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها بدعة؟.. الإفتاء تجيب
- حلوى المولد النبوي
- المولد النبوي
- ذكرى المولد النبوي
- الاحتفال بالمولد النبوي
- حلوى المولد النبوي
- المولد النبوي
- ذكرى المولد النبوي
- الاحتفال بالمولد النبوي
أوردت دار الإفتاء المصرية، فتوى للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على الموقع الرسمي للدار بشبكة الإنترنت، حملت رقم 3660، تناولت حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها، وذلك قبل حلول المولد الشريف في أكتوبر الجاري.
هل حلوى المولد النبوي أصنام؟
وجاء رد مفتي الجمهورية، على سؤال ورد للدار، قال صاحبه: «ما حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف؟ حيث ظهرت بعض الأقوال التي تدَّعي أنها أصنام، وأن ذلك بدعة وحرام ولا يجوز للمسلم أن يأكل منها، ولا أن يشارك في شرائها ولا في إهدائها ولا في الأكل منها».
الفرح بمولد النبي
وقال الدكتور شوقي علام، إن إظهار الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشراء الحلوى والتهادي بها جائز شرعًا، بل هو أمرٌ مستحبٌّ مندوبٌ إليه؛ لتعلقه بحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه، ولا يعد هذا من البدعة المذمومة ولا من الأصنام في شيء.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والفرح بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات، ويندب إحياء هذه الذكرى بكل مظاهر الفرح والسرور، وبكل طاعة يُتقرب بها إلى الله عز وجل، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ» رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنةً حسنة، كما أن التهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادوْا تَحَابوْا»، ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ «للوسائل أحكام المقاصد».