«المشاط» تلتقي المديرة الإقليمية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية

«المشاط» تلتقي المديرة الإقليمية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
- رانيا المشاط
- التعاون الدولى
- البنك الاسلامى
- شركاء التنمية
- رانيا المشاط
- التعاون الدولى
- البنك الاسلامى
- شركاء التنمية
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أمس الأربعاء، مي علي بابكر، مديرة المكتب الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك بعد تسلمها مهامها بالقاهرة، وذلك في إطار اللقاءات الدورية، لمتابعة تطورات العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية، ومتابعة محفظة التعاون الإنمائي المشتركة، بهدف دعم رؤية الدولة التنموية.
وأعربت «المشاط» عن ثقتها في أن تشهد العلاقات المشتركة، مزيدًا من التطور والنمو، خلال المرحلة المقبلة، عبر تيسير عملية الحصول على الموافقات، والإجراءات الخاصة بالمشروعات التي تمولها مؤسسات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مصر.
مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
شهد الاجتماع استعراض الموقف الحالي للمشروعات، التي يساهم في تمويلها البنك الإسلامي للتنمية، وبصفة خاصة مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، والذي يهدف إلى المساهمة في تلبية جزء من الطلب على الطاقة الكهربائية، وتحسين أداء واستقرار الشبكة في البلدين، كما سيربط أكبر منظومتين كهربائيتين، تزيد قدرتهما الإجمالية على 90 ألف ميجاوات، في الوطن العربي.
بحث سبل التعاون والشراكات بين البنك ومصر
كما بحث الطرفان، سُبل تعزيز الشراكات الإنمائية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبرنامج القومي للتغذية المدرسية والمبادرات الرئاسية في هذا الخصوص، وكذلك آفاق التعاون مع البنك، لتنفيذ محاور إستراتيجية التعاون مع الأمم المتحدة والهيئات والوكالات التابعة لها، بالإضافة إلى استعراض إستراتيجية العمل الخاصة بمجموعة البنك الاسلامي للتنمية، ومنهج البنك لتلبية احتياجات الدول الأعضاء ومن بينها مصر، كما تم الاتفاق على إطار التنسيق بين الهيئات والمؤسسات التابعة للبنك الإسلامي للتنمية لدعم التعاون الإنمائي.
وأكدت «المشاط» على حرص وزارة التعاون الدولي على تكثيف برامج التعاون المشتركة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خلال الفترة المقبلة في ظل الخطة التنموية الطموحة التي تطبقها حكومة جمهورية مصر العربية لتحقيق رؤية التنمية المستدامة، التي تتسق مع الأهداف الأممية 2030.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى إستراتيجية الوزارة لدفع آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية، عبر ثلاثة مبادئ وهي: منصة التعاون التنسيقي المشترك، ومطابقة التمويل التنموي مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، واستراتيجية سرد المشاركات الدولية، المبنية على ثلاثة عوامل رئيسية: المواطن محور الاهتمام، والمشروعات الجارية، والهدف هو القوة الدافعة، بهدف توثيق قصص التنمية وزيادة الوعي الجماهيري بها، والترويج لها في المحافل الدولية.
من جانبها، أعربت مديرة المكتب الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عن تطلعها إلى متابعة التواصل، والتنسيق المستمر لتعزيز أطر التعاون المشترك، بما يدعم دور البنك الإسلامي للتنمية في تنفيذ الخطط التنموية ذات الأولوية لمصر.
البنك يمول 344 مشروعا في مصر
ومصر واحدة من أكبر الدول الأعضاء المستفيدة من تمويلات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حيث بلغ إجمالي عدد المشروعات التي ساهم في تمويلها البنك في مصر، 344 مشروعا في عدة قطاعات، منها الكهرباء والطاقة والزراعة والري والتعليم والصحة والصناعة والتعدين والمعلومات والاتصالات، بإجمالي بلغت حوالي 14 مليار دولار.
تأسس البنك الإسلامي للتنمية عام 1974، لتلبية الاحتياجات التنموية للدول الأعضاء، ويضم كيانات كبرى هي: المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والهيئة العالمية للأوقاف.
وخلال فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي «Egypt-ICF»، الذي عُقد يومي 8 و9 سبتمبر الجاري، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظمت وزارة التعاون الدولي، بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، ورشة عمل حول التعاون الثلاثي في إفريقيا، والتعاون بين بلدان الجنوب، وتمت مناقشة كيفية تعزيز التنمية في إفريقيا، وإمكانية العمل في شراكات ثلاثية بهدف تبادل الخبرات والدروس المستفادة والأفكار للشراكات المستقبلية.