نواب: مشروع حياة كريمة غير مسبوق عالميا والأفضل في التاريخ المصري

كتب: نورهان شرارة

نواب: مشروع حياة كريمة غير مسبوق عالميا والأفضل في التاريخ المصري

نواب: مشروع حياة كريمة غير مسبوق عالميا والأفضل في التاريخ المصري

اهتم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالفئات المهمشة ومعدومي ومحدودي الدخل بشكل كبير، رغم ما كانت تمر به البلاد من أزمات اقتصادية تجاوزتها الدولة بفضل مشروعات الإصلاح الاقتصادي على مدار فترتين رئاسيتين، والتي بدأت بمشروع «تكافل وكرامة» من أجل تحسين مؤشرات تنمية الأسرة من خلال مشروطية الرعاية الصحية للطفل والصحة الإنجابية للأم والالتحاق بالتعليم وتغذية الأطفال، وأيضا مشروع حياة كريمة و الذي استهدف تنمية القرى وإنشاء بنية تحتية تليق بالمواطنين في القرى، وواهتم أيضا الرئيس بذوي الإعاقة والقدرات الخاصة وأكد على ضرورة دمجهم بالمجتمع وذلك من خلال سن القوانين والتشريعات التي بدورها تعزز من قيمة هذه الفئات.

برلماني: الدولة المصرية تتخذ خطوات غير مسبوقة في التنمية

وفي هذا الصدد، قال النائب عبدالوهاب خليل، عضو مجلس النواب، إن الخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية لتحسين جودة حياة المواطن عامة والفئات المهمشة خاصة تعد خطوات غير مسبوقة، وحرص الرئيس على دمج فئات المجتمع بأكملها في الحياة العملية نابع من منظور سياسي واجتماعي.

وأضاف خليل في تصريحات خاص لـ«الوطن»، أنّ المشاريع القومية التي تمت خلال الفترة الماضية أتت ثمارها و تجلي مردودها فنجد مشروع تكافل وكرامة والذي ساهم بشكل واضح في تحسين حياة المرأة المصرية وعدل من الأوضاع المادية للكثير من الأسر الفقيرة.

وتابع «خليل» أن مشروع حياة كريمة المنفذ وفق الخطة المدرجة يعد المشروع القومي الأعظم منذ عقود، حيث إنه ينتشل الريف المصري من العشوائية إلى توفير المرافق والحياة التي تليق بالشعب المصري، مؤكدا أن البرلمان يهتم بالتشريعات التي تعمل على تنمية حياة المواطنين وتحمي الفئات المهمشة وذوي الهمم والإعاقات.

برلماني: مشروع حياة كريمة هو الأفضل تاريخيا

ومن جانبه، قال النائب أحمد البنا، إن مشروع حياة كريمة من أفضل المشروعات في التاريخ المصري والذي ظهرت نتائجه فور البدء في تنفيذه، متابعا «معني إني أخد قرية مستوى الناس اللي فيها بسيط ومحرومين من خدمات كتير وتدخل القرية تبدأ بالصرف الصحي والمدارس ومياه الشرب، أي كل أسس الحياة يؤكد أن القيادة تستهدف الفئات المحتاجة للدعم فعليا».

وأشار «البنا» إلى أن البرلمان يناقش قوانين منذ انعقاده الأول ومن المقرر استكمالها بالانعقاد المقبل مثل قانون دمج ذوي الإعاقة بالتعليم وقانون حقوق المسنين، ووصفها بالطفرة الحقوقية في مصر، وأن دمج تلك الفئات إلى الحياة العادية ونزع شعورهم بالنقص سيسهم في الاستفادة من قدراتهم الخلاقة، وبالنسبة للمسنين فالهدف وراء سن قانون يحفظ حقوقهم ويضمن حياة ترضيهم من حيث الخدمات السكنية والصحية وغيرها من أسس الحياة هو عدم شعورهم بفارق كبير أو تشكيل عبء نفسي ومادي عليهم.

هلال: مصر تسير بخطى ثابتة نحو الإصلاح الاقتصادي

وقال النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر تسير بخطي ثابتة ناحية الإصلاح الاقتصادي والتنمية الاقتصادية الشاملة في كل نواحي الحياة وفي ظل جائحة كورونا والتي عبرتها مصر بفضل ما اتخذ من إجراءات صارمة وإحساس المواطنين بما تمر به البلاد و بالتزامن مع هذه الأحداث بدأت الدولة في برنامج موسع للتنمية والحماية المجتمعية مثل مشروع تكافل وكرامة.

وأضاف «هلال» أن القيادة السياسية اهتمت بتخفيف أثار الإصلاحات الاقتصادية على الفئات الأكثر احتياجا من خلال زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، وأن مشروع مثل حياة كريمة غير مسبوق عالميا ويحتمل كل النواحي الاجتماعية ويصب في مصلحة الطبقة الأكثر احتياجا.

وأشار هلال أن السلطة التشريعية المصرية بغرفتيه البرلمان والشيوخ ليست ببعيدة عن الاحساس بالمواطن وبالتالي هو شريك مع الحكومة في اصدار التشريعات التي تخفف عن كاهل المواطن و تعطي نوع من انواع الحماية االمجتمعية للطبقات الأكثر تأثرا بسياسات الاصلاح الاقتصادي، متابعًا، أن القوانين التي تصدرها السلطة التشريعية هي نوع من أنواع احساس السلطتين التشريعية والتنفيذية بالمواطنين.


مواضيع متعلقة