معلومات عن «كيشيدا» رئيس الوزراء الياباني الجديد.. قضى طفولته بأمريكا

كتب: سحر المكاوى

معلومات عن «كيشيدا» رئيس الوزراء الياباني الجديد.. قضى طفولته بأمريكا

معلومات عن «كيشيدا» رئيس الوزراء الياباني الجديد.. قضى طفولته بأمريكا

فاز فوميو كيشيدا وزير الخارجية الياباني، اليوم الأربعاء، برئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي اليميني الحاكم في اليابان بغالبية كبرى على منافسه تارو كونو، ومن المقرر اختياره رئيساً لوزراء اليابان في تصويت للبرلمان في الرابع من أكتوبر المقبل.

كيشيدا فاز برئاسة الحزب الحاكم  بفارق 87 صوتا عن منافسه

وحصل كيشيدا، على 257 صوتاً في الدورة الثانية من الانتخابات الداخلية للحزب الحاكم، مقابل 170 صوتاً لكونو الذي يُعتبر من بين الشخصيات السياسية الأكثر شهرة في اليابان.

وفاز كيشيدا على كونو، الوزير المسؤول عن حملة التطعيمات، في جولة الإعادة بعد تقدمه على المرشحتين سناي تاكايشي وسيكو نودا في الجولة الأولى.

ويحل كيشيدا محل زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي المنتهية ولايته ورئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا الذي يتنحى بعد عام واحد فقط في المنصب الذي تولاه في سبتمبر الماضي.

أبرز المعلومات عن رئيس الوزراء الياباني الجديد:

1- يبلغ من العمر 64 عاما. 

2- شغل منصب وزير الخارجية في حكومة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي لمدة خمس سنوات بين عامي 2012 و2017.

3- ناشط متحمس لنزع الأسلحة النووية في العالم.

4- عاش عدة سنوات من طفولته في نيويورك مع عائلته.

5- كان ضحية للعنصرية في المدرسة وفقا لتعبيره، وهي تجربة صعبة وصفها بأنها منحته ميلا للعدالة والإنصاف.

6- وعد بخطة تحفيز مالي جديدة لتسريع الانتعاش بعد وباء كورونا.

7- أظهر رغبته في الحد من التفاوتات الاجتماعية.

وتعهد كيشيدا في كلمة ألقاها بأن يقود الحزب في الانتخابات العامة المقررة في غضون أسابيع، أن يواصل مكافحة جائحة «كوفيد-19» التي أضرت باقتصاد اليابان، ولكنه يتمتع بدعم عام متوسط، وصورته العامة تبدو باهتة، وقد يثير فوزه المشاكل للحزب في الانتخابات المقررة يوم 28 نوفمبر المقبل وفقا لقناة «العربية».

كيشيدا: نحتاج لمواصلة العمل الجاد لمواجهة كورونا

وقال كيشيدا فى كلمه له «قيادة الحزب الديمقراطي الحر للانتخابات انتهى أمرها، ودعونا جميعا نواجه انتخابات مجلسي البرلمان متحدين».

وأوضح «أزمتنا الوطنية مستمرة، نحتاج لمواصلة العمل الجاد على مكافحة فيروس كورونا بعزم قوي، ونحتاج لتدبير خطة تحفيز بعشرات التريليونات من الين بحلول نهاية العام».

 

 

 

 


مواضيع متعلقة