المؤلف مصطفى السبكى: قدمت مأساة الطفلة «زينة»
المؤلف مصطفى السبكى: قدمت مأساة الطفلة «زينة»
كشف المؤلف مصطفى السبكى أنه قدم مأساة الطفلة زينة التى تم اغتصابها فى إحدى قصص الفيلم، مؤكداً أنه لا يريد من أحد أن يتعاطف مع المجرمين، ولكنه يريد من مصلحة السجون أن تعمل بالفعل على تهذيب وإصلاح المساجين.
■ هناك أكثر من عمل قدم عالم السجن والمساجين، فما الجديد الذى تقدمه؟
- تناولى مختلف فى الفيلم عن أى عمل قدم من قبل عن السجن، ففى هذا العمل أتناول علاقة المساجين ببعضهم البعض، وفكرة دخول المخدرات للسجن، وتقصير مصلحة السجون فى ذلك، والشذوذ الجنسى داخل السجون، وأستعرض كل ذلك من خلال التركيز على 3 قصص مختلفة.
■ وما الرسالة التى تريد أن توصلها من خلال الفيلم؟
- أريد أن أوضح أن هناك مظاليم فى السجن، وهناك أيضاً من يستحقون الشنق، كما أوجه لومى لمصلحة السجون، وأقول لهم افتحوا أعينكم واعتنوا بالمساجين لكى يخرجوا أشخاصاً أسوياء ينفعون المجتمع وليس العكس، لا أريد أن نتعاطف مع المساجين، ولكن كل شخص يجب أن يأخذ جزاءه، مثل المجرم الذى اغتصب طفلة، فى إشارة إلى الطفلة «زينة»، لكنه انتحر فى السجن.
■ هل ذهبت لسجون حقيقية وتحدثت مع بعض المساجين لتقديم الفيلم بشكل واقعى؟
- بالتأكيد ذهبت لعدد من السجون، ودرست المكان جيداً، لأقدم شكلاً حقيقياً للسجن والمساجين، واكتشفت أن السجن دولة داخل دولة وله قوانينه وعاداته الخاصة، وبه جرعة مكثفة من الدراما ولكن بجانب القصص المأساوية هناك كوميديا نابعة من الموقف.
ملف خاص
باسم سمرة: لا أهتم بـ«النقد الهدام».. وأحب «البطولة الجماعية»
أحمد وفيق: لا أقدم شخصية «رجل أعمال معين».. وغنائى «أحمر شفايف» ليس مغامرة
أحمد عزمى: الدور أرهقنى جسدياً ونفسياً.. وأصابنى بالاكتئاب
دينا فؤاد: بطبعى أحب المغامرة
