حكاية أغنية لـ«الست» رثت بها «عبد الناصر» ورفضت إذاعتها بسبب «السادات»
حكاية أغنية لـ«الست» رثت بها «عبد الناصر» ورفضت إذاعتها بسبب «السادات»
- الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر
- جمال عبدالناصر
- جمال عبد الناصر
- أم كلثوم
- رسالة إلى الزعيم»
- عندي خطاب عاجل إليك
- الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر
- جمال عبدالناصر
- جمال عبد الناصر
- أم كلثوم
- رسالة إلى الزعيم»
- عندي خطاب عاجل إليك
«والدُنا جمال عبدالناصر.. عندي خطابٌ عاجلٌ إليك».. تلك كانت كلمات أغنية من تأليف الشاعر السوري نزار قباني، التي لم تر النور على الرغم من أنها كانت في رثاء الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم 28 سبتمبر.
فور سماع أم كلثوم للقصيدة التي كانت بعنوان «رسالة إلى الزعيم»، من نزار القباني أعجبت بها، وطلبت منه أن يرسلها إلى الموسيقار رياض السنباطي كي يلحنها، وسرعان ما نفذ الشاعر طلبها، وعلى الفور تم تسجيل الأغنية على شكل مقاطع، ثم تم تجميعها خلال يوم كامل من 12 صباحا وحتى 8 صباحا، وفقًا لحديث تسجيلي للإعلامي الراحل وجدي الحكيم.
الست تطلب عدم بث الأغنية
بعد تسجيل «الست» للأغنية تم إرسالها للإذاعة كي يتم بثها، وفجأة طلبت أم كلثوم وقف عرض الأغنية»، والسبب وفقًا لحديث «الحكيم»، أن الرئيس الجديد آنذاك محمد أنور السادات، سيظهر في اليوم التالي ليتحدث للشعب، وهو ليس بالوقت المناسب لإذاعة الأغنية، من وجهة نظر كوكب الشرق.
أجرت أم كلثوم اتصالًا هاتفيًا بمدير الإذاعة المصرية آنذاك، طالبته بعد بث الأغنية، رغم تسجيلها بمكتبة الإذاعة، وذلك لأن حزن الشعب على الرئيس الراحل كان كبيرًا وسيبقى في القلب بحسب وجهة نظرها، بينما لا يجب التشويش على الرئيس الجديد بأغنية حزينة في ذلك الوقت تزيد من آلام الناس.
أم كلثوم تغضب السنباطي
ولفت الحكيم إلى أن ما فعلته أم كلثوم آثار غضب السنباطي بعد المجهود الكبير الذي بذله فريق العمل في الأغنية.
وتقول كلمات الأغنية: «عندي خطابٌ عاجلٌ إليك.. من أرض مصر الطيبة من ليلها المشغولِ بالفيروزِ والجواهرِ ومن مقاهي سيدي الحسين، من حدائقِ القناطرِ ومن ترع النيلِ التي تركتها.. حزينة الضفائرِ.. عندي خطابٌ عاجلٌ إليك من الملايينِ التي قد أدمنت هواكْ من الملايين التي تريد أن تراكْ عندي خطاب كلّه أشجان لكنني.. لكنّني يا سيدي لا أعرف العنوان».
