تحذير من تلقي لقاح كورونا تحت الجلد: «مثلث الأمان» يرفع كفاءة التطعيم

تحذير من تلقي لقاح كورونا تحت الجلد: «مثلث الأمان» يرفع كفاءة التطعيم
- لقاح كورونا
- فيروس كورونا
- وليد شوقي
- تحذير طبي
- تطعيم كورونا
- جامعة نيويورك
- أجسام مضادة
- خلايا مناعية
- لقاح كورونا
- فيروس كورونا
- وليد شوقي
- تحذير طبي
- تطعيم كورونا
- جامعة نيويورك
- أجسام مضادة
- خلايا مناعية
قال الدكتور وليد شوقي، الباحث المصري في كلية الطب جامعة نيويورك، إنّ تلقي لقاح كورونا تحت الجلد في منطقة الذراع «خطأ فادح» و«خطر طبي» على الشخص الذي يتلقى اللقاح في هذا المكان.
لقاح كورونا
وأوضح شوقي في فيديو بثه عبر صفحته الرسمية «استشارة طبية» بفيس بوك، أنّ الحصول على تطعيم كورونا أو حقنة لقاح كورونا في هذا المكان خطأ، وينتج عنه مشكلات تحت الجلد، خاصة أنّ الطبقة تحت الجلد قد تلتهب، وقد تقل كفاءة اللقاح.
وأشار الباحث المصري بطب نيويورك، إلى أنّ الهدف هو أن يأخذ الشخص حقنة لقاح أو تطعيم كورونا في عضلات بعينها وهي عضلة «ديلتويد» المثلثة، لأن هذه العضلات بها أوعية دموية كثيرة ودم كثير، يحمل اللقاح ليعرضه على الخلايا المناعية، ومن ثم تتعرف الخلايا المناعية على التطعيم، وتكوّن أجسام مضادة وخلايا مناعية.
مكان الحصول على التطعيم
وواصل شوقي: «إذا حصل الشخص على التطعيم أسفل الجلد، فذلك يؤثر على كفاءة التطعيم، حيث يكون امتصاص اللقاح ضعيفا»، وأشار إلى أنّ هناك ما يسمى بـ«مثلث الأمان» الذي يمكن الحقن فيه، كما عرض صورة وبها دائرة تحذّر من أخذ حقنة التطعيم فيها، حيث تسبب التهاب وألم بحسب ما ذكرته بعض المصادر الطبية.
وأضاف أنّ هناك مصادر طبية أخرى، أكدت أنّه لا يجوز شد الجلد أثناء الحصول على حقنة التطعيم، فقد يقع اللقاح تحت الجلد وليس في العضلة المستهدفة، متابعا: «يجب أن تكون الحقنة عمودية، ويجب أن يصل هذا الكلام لطاقم التمريض الذي يتولى الحقن، وهناك توصية طبية تؤكد ضرورة عدم أخذ حقنة تطعيم كورونا في الوريد أو تحت الجلد، لكن في العضلة المشار إليها».