خطبة الجمعة القادمة.. الأوقاف تبث تسجيلا عن «إعمال العقل في فهم النص»

كتب: أحمد البهنساوى

خطبة الجمعة القادمة.. الأوقاف تبث تسجيلا عن «إعمال العقل في فهم النص»

خطبة الجمعة القادمة.. الأوقاف تبث تسجيلا عن «إعمال العقل في فهم النص»

بثت وزارة الأوقاف تسجيلا صوتيا عن موضوع خطبة الجمعة القادمة للوزارة بتاريخ 24 صفر 1443 هجريا، الموافق 1 أكتوبر 2021، بعنوان «إعمال العقل في فهم النص، الإمام أبو حنيفة ومدرسته الفقهية أنموذجا».

وتعد هذه هي الخطبة الصوتية السادسة، ضمن سلسلة الخطب التي بدأت فيها الوزارة عبر قناتها بموقع «يوتيوب»؛ إذ سبقتها 5 أخريات بثت حملت عناوين «المواساة في القرآن الكريم، حق الوطن والمشاركة في بنائه، والوفاء وحفظ الجميل، والسلام مع النفس والكون، وقيمة الاحترام».

موضوع خطبة الجمعة القادمة

وفي وقت سابق، نشرت وزارة الأوقاف نص موضوع خطبة الجمعة القادمة عن «إعمال العقل في فهم النص، الإمام أبو حنيفة ومدرسته الفقهية أنموذجا» عبر الصفحة الرسمية للوزير الدكتور محمد مختار جمعة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وجاء في نص الخطبة أن الإسلام اهتم بالعقل اهتماما بالغا، وذلك لأن العقل مناط التكليف، كما أن حفظه مقصد عظيم من مقاصد الشريعة الإسلامية، وأحد الكليات الست التي اتفقت الشرائع والأديان كافة على حفظها.

إعمال العقل في فهم النص

وأكدت وزارة الأوقاف أن الله تعالى أرشدنا إلى استخدام نعمة العقل في التفكر والتأمل في ظواهر الكون للوقوف على عظمته، وأوضحت في معرض حديثها عن موضوع خطبة الجمعة القادمة أن المتتبع للبيان القرآني يلاحظ الحض على التعقل والتفكر بصيغ متعددة».

وتناول أيضا نص موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، التأكيد على أن الشريعة الإسلامية حثت العلماء على إعمال العقول بالاجتهاد لاستنباط الأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية، للتيسير على حياة الناس مع الحفاظ على ثوابت الشرع الشريف وعدم المساس بها.

الإمام أبو حنيفة

واستشهدت الأوقاف في تناولها لموضوع خطبة الجمعة القادمة عن إعمال العقل في فهم النص بالإمام «أبا حنيفة النعمان رحمه الله»، ووصفته بأنه كان رائد مدرسة إعمال العقل في فهم النصوص، كما أنه راعى في مدرسته الفقهية الزمان، والمكان، وأحوال الناس، وعاداتهم، وطبائعهم، فكان مما توسع فيه من الأدلة أدلة القياس، والاستحسان، والعرف، معتمدا في ذلك على حديث سيدنا معاذ رضي الله عنه، حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن: «بم تقضي؟»، قال: بكتاب الله تعالى، قال: «فإن لم تجد؟»، قال: بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «فإن لم تجد؟»، قال: أجتهد في ذلك رأيي، فقال صلى الله عليه وسلم: «الحمد الله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم».


مواضيع متعلقة