وزير خارجية تونس: تدابير سعيد هدفها التأسيس لديمقراطية حقيقية وسليمة
وزير خارجية تونس: تدابير سعيد هدفها التأسيس لديمقراطية حقيقية وسليمة
- تونس
- وزير الخارجية التونسية
- عثمان الجرندي
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
- المغرب
- وزير الخارجية المغربي
- تونس
- وزير الخارجية التونسية
- عثمان الجرندي
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
- المغرب
- وزير الخارجية المغربي
قال وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، إن التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس البلاد قيس سعيد هدفها التأسيس لديمقراطية حقيقية وسليمة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكان سعيد، أصدر في 25 يوليو الماضي، تدابير استثنائية جمد بموجبها عمل البرلمان. وأقال رئيس الوزراء هشام المشيشي، مستندا على الفصل 80 من دستور البلاد لعام 2014 الذي يخول لرئيس البلاد اتخاذ تدابير استثنائية إذا ما كان هناك خطر داهم يتهدد البلاد.
ونقل وزارة الخارجية التونسية في بيان، تصريح الجرندي في خطاب ألقاه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، إن التأسيس لديموقراطية حقيقية وسليمة هو ما شرعت فيه تونس من خلال التدابير الاستثنائية التي اتخذها سعيد.
الجرندي: التدابير هدفها تصحيح المسار الديمقراطي
وأضاف الوزير التونسي، أن هذه التدابير هدفها تصحيح المسار الديمقراطي، بما يستجيب لإرادة الشعب التونسي وحده وتطلعاته المشروعة إلى نظام ضامن لسيادته وحقوقه وحرياته وكرامته.
وشدد الجرندي، على أن الديمقراطية في تونس خيار لا رجعة فيه ولا تراجع عنه وأن حقوق الإنسان والحريات العامة والفردية مضمونة ومصانة، ضمن مؤسسات قائمة على سيادة القانون ومبادئ الحكم الرشيد.
وأشار وزير الخارجية التونسي، إلى أن بناء دولة مستقرة حاضنة لجميع مواطنيها على قدم المساواة هو الشرط الأساسي لإرساء السلم الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان، مشددا على أن بلاده ستواصل دورها المؤثر في محيطها المباشر والإقليمي.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن الرباط وضعت منذ استقلالها دعم الاستقرار إقليميا ودوليا في صميم عقيدتها الدبلوماسية.
وأشار بوريطة، في كلمة خلال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن بلاده تبقى ملتزمة بالعمل من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء، في احترام تام لوحدتها الترابية وفي إطار سيادتها الوطنية.
ويبدأ وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية للمغرب، يلتقي خلالها بنظيره المغربي ناصر بوريطة وعدد من المسؤولين المغاربة.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إن الوزيرين سيعقدان جلسة مباحثات حول مستقبل العلاقات بين البلدين الجارين، وبعد ذلك سيحضران وضع الحجر الأساس للمبنى الجديد للسفارة الموريتانية بالمغرب.
