أب يشعل النار في ابنته لرفضها العيش معه بكفر الشيخ.. «مش أول مرة»

كتب: سمر عبد الرحمن

أب يشعل النار في ابنته لرفضها العيش معه بكفر الشيخ.. «مش أول مرة»

أب يشعل النار في ابنته لرفضها العيش معه بكفر الشيخ.. «مش أول مرة»

أصيبت «إيمان ع.»، 18 عاما، بقرية «سريوه» التابعة لمركز بيلا في كفر الشيخ، بحروق على يد والدها، الذي أشعل النار في جسدها، لرفضها وأشقائها العيش معه بعد انفصاله عن والدتها بسبب خلافات أسرية.

هروب الأب وضبطه بالدقهلية

وأمرت نيابة مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، بحبس الأب، الذي ضبط بإحدى مناطق محافظة الدقهلية، عقب هروبه بعد إشعال النيران في جسد ابنته، البالغة من العمر 18 عاماً، حيث استغل تواجدها بمفردها في المنزل، وقام بسكب البنزين على جسدها ثم أشعل النيران، انتقاما منها ومن والدتها.

ليست الأولى.. الأب حاول إشعال النار بمنزل زوجته 

ووفقا لمصدر أمني، فإن هذه المحاولة ليست الأولى، فقد حاول الأب من قبل إشعال النيران في منزل زوجته الذي يقيم به أبناؤه، وألقى القبض عليه، لكنهم تنازلوا عن المحضر وخرج بعد تدخل كبار العائلات بالمنطقة.

وذكر المصدر، أن الأب انفصل عن زوجته منذ فترة، وطالبها بأن يقيم الأبناء معه، إلا أن الأبناء رفضوا وفضّلوا الإقامة مع والدتهم، ما أثار غضبه ودفعه لمحاولة الانتقام منها ومن أولاده الثلاثة.

الأم تتهم طليقها

تلقى اللواء أشرف صلاح درويش، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خالد المحمدي، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بيلا، يفيد بوصول مستشفى بيلا المركزي، فتاة تعاني من حروق متفرقة بالجسد، نتيجة إشعال والدها النيران بها، وبسؤال والدتها أتهمت طليقها.

المتهم: استغليت إن مفيش حد في البيت وحرقتها

وقال المتهم في أقواله، أمام النيابة العامة، إنه اتصل بابنته، قبل الواقعة، وطالبها بالإقامة معه، إلا أنها رفضت، فبيت النية وعقد العزم على الانتقام منها ووالدتها، وقال: «استغليت إن مفيش حد في البيت وحرقتها بمادة قابلة للاشتغال، علشان كلهم رفضوا يعيشوا معايا».

وقررت النيابة حبس المتهم لمدة أربعة أيام وتجديد حبسه 15 يوما على زمة التحقيق، بينما أكدت الفتاة أن والدها ذهب المنزل مرتديا النقاب ظنا منه أنها لن تعرفه: «لقيت الباب بيخبط، فتحت لقيت واحدة لابسة نقاب، وبعدين لقيته أبويا وفي ايديه بنزين وسكبه على جسمي واشعل النيران فيا، وبعدين صوت والجيران حضروا وألقوني في مصرف المياه وطفوا النار، ولم استعد وعي إلا وأنا في المستشفى وجسمي ملفوف بالشاش».


مواضيع متعلقة