بيونج يانج: واشنطن تستخدم حقوق الإنسان لتحقيق هيمنتها العالمية

بيونج يانج: واشنطن تستخدم حقوق الإنسان لتحقيق هيمنتها العالمية
- كوريا الشمالية
- الولايات المتحدة
- واشنطن
- كوريا الجنوبية
- بيونج يانج
- سول
- كيم يو-جونج
- شقيقة زعيم كوريا الشمالية
- كوريا الشمالية
- الولايات المتحدة
- واشنطن
- كوريا الجنوبية
- بيونج يانج
- سول
- كيم يو-جونج
- شقيقة زعيم كوريا الشمالية
نددت إحدى وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، بـ«واشنطن» باعتبارها أبشع منتهك لحقوق الإنسان، لاستخدامها حقوق الإنسان كوسيلة للضغط على الدول الأخرى لتحقيق هيمنتها العالمية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وقال الباحث في الشؤون الدولية «كيم جين-هي»، في مقال، إن حقوق الإنسان التي تروج لها الولايات المتحدة ليست سوى خدعة لتحقيق طموحها الجامح للسيطرة على العالم بسهولة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
باحث في الشؤون الدولية يتهم واشنطن بعرقلة التطور الطبيعي للدول ذات السيادة
وأضاف «هي»، أن واشنطن هي أبشع منتهكة لحقوق الإنسان في العالم، واتهمها بعرقلة التطور الطبيعي والسلمي للدول ذات السيادة بحجة حقوق الإنسان.
وأوضح الباحث، أنه ما لم يتم تحطيم التحركات الأمريكية المنافقة التي تأتي تحت عباءة حماية حقوق الانسان، فمن المستحيل أن تستطيع كل دولة تحقيق التنمية المستقلة وبناء عالم جديد حر ومزدهر.
وأشار «هي»، إلى عدة أمثلة على انتهاكات حقوق الإنسان التي قامت بها الولايات المتحدة، مثل الحصار الذي فرضته على كوبا منذ عقود والذي تسبب في أضرار لشعبها بقيمة تريليون دولار، ومحاولة الإضرار بـ الاستقرار السياسي للصين من خلال مناقشة قضايا شينجيانج وهونج كونج.
وتابع الباحث في الشؤون الدولية قائلا، إن مجموعة من خبراء حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة، أعلنوا في بيان مشترك مؤخرا، أن العديد من الدول التي تخضع للعقوبات الأمريكية أحادية الجانب تضررت منها في التنمية الاقتصادية وتحسين وضع الحياة الشخصية،
وأضاف «هي»، أن الخبراء أكدوا أن حق تنمية الدولة هو ضمن حقوق الإنسان التي لا يمكن سلبها منه.
وفي سياق آخر، ردت الحكومة الكورية الجنوبية، أمس الأحد، على تصريحات «كيم يو-جونج»، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي «كيم جونج-أون»، بشأن إعلان إنهاء الحرب الكورية، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.
وقالت وزارة الوحدة في الجنوب، إن احتمال قيام بيونج يانج بتناول مختلف القضايا لتحسين العلاقات بين الكوريتين واحدة تلو الأخرى من خلال المناقشات البناءة هو أمر ذو مغزى.
وأكدت الوزارة، على الحاجة أولا إلى استعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين بسرعة، لأنه من أجل إجراء تلك المناقشات فمن المهم إجراء الاتصال السلس والمستقر بين الكوريتين.
وزارة الوحدة: نتطلع إلى عقد محادثات مع استعادة خطوط الاتصال
وأضافت وزارة الوحدة، أنها تتطلع إلى عقد محادثات بين الكوريتين مع استعادة خطوط الاتصال في أقرب وقت ممكن، من أجل مناقشة القضايا العالقة وحلولها، وسط الوضع المستقر في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت «جونج»، قالت، أمس الأول السبت، إن بلادها يمكن أن تعلن عن إنهاء الحرب الكورية رسميا كما اقترحت الجارة الجنوبية، وحتى مناقشة عقد قمة بين الكوريتين، إذا تعاملت سول مع بيونج يانج بالإنصاف والاحترام المتبادل.