طالبان تبرر تعليق جثث خاطفين في ميدان عام: عبرة للآخرين

كتب: سحر المكاوى

طالبان تبرر تعليق جثث خاطفين في ميدان عام: عبرة للآخرين

طالبان تبرر تعليق جثث خاطفين في ميدان عام: عبرة للآخرين

بعد ساعات من انتشار مشاهد صادمة ضجت بها وسائل الإعلام حول العالم، لجثث معلقة في مدينة هرات غرب أفغانستان، أعلنت حركة طالبان أن تعليق الجثث جاء لتلقين الآخرين درساً.

وعلقت الشرطة أربعة خاطفين مزعومين جثثهم علنا، لردع آخرين في مدينة هرات بغرب أفغانستان، إذ قام الرجال الأربعة بخطف رجل أعمال محليا وابنه، وكانوا يعتزمون الخروج بهما من المدينة، وعندما رأتهم دوريات الشرطة أقامت نقاط تفتيش حول المدينة، حسبما أوضح شير أحمد عمار نائب حاكم هرات. 

حركة طالبان ردا على إعدام خاطفين: عبرة للآخرين

وأوضح مساعد حاكم ولاية هرات، مولوي شير أحمد مهاجر: «عرضنا جثامين هؤلاء المتورطين في عمليات خطف في أنحاء عدة من المدينة أمس السبت لجعلهم عبرة للآخرين، في إشارة إلى أن الحركة لن تتهاون على الإطلاق مع عمليات الخطف».

وأضاف «عرضنا جثامينهم لجعلهم عبرة لغيرهم من الخاطفين، ولنهيهم عن الخطف أو المضايقات»، مشيرا إلى أن الحركة تريد إفهام الجميع أن أي سارق أو خاطف أو مرتكب أي فعل بحق شعبنا سيعاقب.

 

وأشار إلى أن قوات الأمن كانت تبلّغت بتعرض رجل أعمال وابنه لعملية خطف في هرات صباحا، فأغلقت الشرطة مخارج المدينة وأوقف عناصر حركة طالبان المشتبه بهم عند نقطة تفتيش حيث وقع تبادل لإطلاق النار، لافتا إلى إصابة  أحد مقاتلي الحركة جرح، فيما قُتل الخاطفون الأربعة، إثر اشتباك استمر بضع دقائق.

وأظهر تسجيل فيديو رجل معلق على رافعة عند مستديرة في هرات، وعلى صدره لافتة كتب عليها «هكذا سيعاقب الخاطفون».

وتعد تلك الواقعة العقاب العلني الأبرز منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة أغسطس الماضي.

أحد مؤسسي حركة طالبان: سنعود إلى تطبيق عقوبات الإعدام وبتر الأيدي

يشار إلى أن نور الدين الترابي، أحد مؤسسي حركة طالبان، قال إن الحركة ستعود إلى تطبيق عقوبات الإعدام وبتر الأيدي، إلا أنه لفت إلى أنها قد لا تفعل ذلك في العلن.

كما رفض إدانة ما كان يحصل من إعدامات علنية في ملاعب شاسعة، على مرأى الجماهير، معتبرا أنه لا يحق للغرب انتقاد قوانين الحركة المتشددة وذلك في مقابلة سابقة مع وكالة أسوشيتد برس.


مواضيع متعلقة