زاهي حواس: طريق الكباش ومتحف توت عنخ آمون إنجاز للدولة

06:56 م | الأحد 26 سبتمبر 2021

نظمت كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، اليوم الأحد، احتفالًا باليوم العالمي للسياحة في مدرج الكلية تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة وريادة الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب بحضور كل من الدكتور محمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ومساعد وزير الآثار الأسبق، الدكتور محمد عبدالفتاح زهري وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، الدكتورة دعاء سمير حزة وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة رانيا بهاء، رئيس قسم الدراسات السياحية بالكلية، الدكتورة منى عز، رئيس قسم الإرشاد السياحي بالكلية، عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب بكلية السياحة والفنادق.

تدشين مبادرة لكل مكان حكاية

ودشنت الكلية مبادرة «لكل مكان حكاية» حرصًا من كلية السياحة والفنادق على معرفة الجميع لتاريخ المواقع الأثرية بمحافظة الدقهلية، وتضمن الاحتفال كلمة مسجلة لكل من الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق، والدكتور سعيد البطوطي، أستاذ اقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت الألمانية ومستشار منظمة السياحة العالمية.

وجري عرض فيلم تسجيلي عن مجهودات كلية السياحة والفنادق في إخراج جيل مؤهل للمنافسة المحلية والعالمية في مجال السياحة بالإضافة إلى فيديو أخر عن أهم الأماكن السياحية في محافظة الدقهلية وأهمية السياحة فيها.

حواس: السياحة شريان الحياة

وأثنى الدكتور زاهي حواس خلال كلمته المسجلة على احتفال كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة باليوم العالمي للسياحة، مؤكداً أن أهمية اليوم العالمي للسياحة نابعة من كون السياحة شريان الحياة لدول العالم وخاصة مصر حيث تساعد هذه الدول على التمسك بتراثها الطبيعي والثقافي الفريد وتأكيد الهوية الوطنية.

وأشاد بدور الدولة المصرية في الارتقاء بالسياحة من خلال عدة مشروعات تم إنجازها مؤخرًا مثل طريق الكباش ومتحف توت عنخ أمون.

ونوه الدكتور سعيد البطوطي خلال كلمته المسجلة من مقر الأمم المتحدة بچنيف بأن سبب اختيار 27 سبتمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للسياحة هو أنه في مثل هذا اليوم من عام 1979 تم اعتماد النظام الأساسي لمنظمة السياحة العالمية، بالإضافة إلى أن نهاية شهر سبتمبر يمثل نهاية ذروة السياحة فى نصف الكرة الشمالي وبدايتها في نصف الكرة الجنوبي.

وأضاف أن السياحة من أهم سبل الارتقاء بالاقتصاد القومي لما لها من منافع عديدة على المجتمع.

وذكر أن عدد السائحين حول العالم ارتفع من 25 مليوناً عام 1950 إلى مليار و466 مليون عام 2019 وأن إيرادات السياحة ارتفعت من 2 مليار دولار أمريكي عام 1950 إلى تريليون و 465 مليار دولار أمريكي عام 2019.

وأضاف أن انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم أثر بالسلب على عدد السياح حول العالم وعلى إيرادات السياحة، ولكنه طمأن الجميع بتوقع المتخصصين بتعافي السياحة خلال العامين القادمين نتيجة التقدم التكنولوچي، وانخفاض أسعار تذاكر الطيران

وأكد الدكتور محمد عبداللطيف على حرص كلية السياحة والفنادق على مواكبة الأحداث العالمية ومنها اليوم العالمي للسياحة الذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام ويعد تقديرًا لكافة العاملين بمجال السياحة المحلية والعالمية.

وأضاف أن منظمة السياحة العالمية بدأت في الاحتفال باليوم العالمي للسياحة منذ عام 1980 حرصًا على زيادة على زيادة الوعى بدور السياحة داخل المجتمع الدولي وإظهار كيفية تأثيرها على القيم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.

وأشار الي إنشاء برنامجين دراسيين جديدين بالكلية يضافان إلى أقسام الكلية الثلاثة، الإرشاد السياحي، الدراسات السياحية، الدراسات الفندقية وهما برنامج التسويق السياحي ومدة الدراسة به 4 سنوات باللغتين العربية والإنجليزية، وبرنامج إدارة شركات الطيران للتعليم المدمج.