تسويق السياحة: الدولة عبرت بالقطاع لبر الأمان رغم جائحة كورونا
محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية
قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبني نموذجا يصحح مسار قطاع السياحة، بالرغم من كل التحديات، خاصة تحدي مواجهة جائحة كورونا، تلك الأزمة الصحية التي تمكنت من أن تكبد القطاع خسائر كبيرة عالميا ومحليا، مشيرا إلي استغلال الفترة الماضية في التركيز على تطوير البنية الأساسية من طرق و مواصلات تخدم القطاع السياحي، وترفع من كفاءة العديد من المواقع الأثرية.
وأوضح عثمان، أن الرئيس حافظ على العمالة المدربة التي تعد الثروة الحقيقية للقطاع، بقرارات حازمة، رغم صعوبة التحدي وساند القطاع عبر مبادرات البنك المركزي، والتي ما تزال تساند صناعة السياحة، وتمكنها من القدرة على المنافسة وجذب السائحين.
الاحتفال بيوم السياحة العالمي غدا
وأضاف عثمان، فى تصريحات صحفية اليوم، أنه انطلاقا من الدور المجتمعي لقطاع السياحة تستقبل «لجنة السياحة الثقافية» غدا زائري الأقصر في المطار لتقدم لهم الهدايا التذكارية، كما تدعوهم لمشاهدة عرضا بالمراكب الشراعية في ذلك اليوم بنيل الأقصر عصرا، لإثراء تجربتهم السياحة ثم يلي ذلك استقبال رحلة على متنها 170 سائحا من إسبانيا وذلك ضمن فعاليات احتفالية الأقصر باليوم العالمى للسياحة.
موكب المومياوات الملكية
وأشار رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إلى أن وزارة السياحة والآثار بقيادة الدكتور خالد العناني وزير السياحة، استطاعت أن تبهر العالم وتحافظ علي الصورة الذهنية الإيجابية، عندما نظمت مصر موكب المومياوات الملكية وتناقلته وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية، إلى جانب العديد من الاكتشافات الأثرية، لافتا إلى أن عمليات الترميم التي تشهدها المناطق الأثرية بأيدي المرممين المصريين، وسوف نشهد أحداث كبيرة خلال الفترة المقبلة على غرار افتتاح طريق الكباش، والحدث الذي ينتظره العالم، وهو المتحف الكبير الذي يعد أكبر متحف يجمع تحت سقف واحد هذا الكم من القطع الأثرية التي تنتمي لحضارة واحدة.
و تابع «عثمان» أن تلك الإنجازات التي تمت بالرغم من التحدي الكبير لجائحة كورونا سوف تترجم بشكل واقعي مع تعافي القطاع عالميا ومحليا، حيث تملك مصر ميزة تنافسية كبيرة تتمثل في المقاصد السياحية والمتاحف والآثار التي يجري العمل فيها على عدة مستويات مثل تطوير الخدمات التي تقدم للسائح، استخدام التكنولوجيا في توفير المعلومات للسائح على غرار تطبيقات الموبيل، متوقعا أن تسهم بذلك في التعافي بشكل أفضل من المنافسين.