قبل بدء العام الدراسي.. كيفية دعم الطفل في مرحلة إعادة فتح المدارس

كتب: إلهام زيدان

قبل بدء العام الدراسي.. كيفية دعم الطفل في مرحلة إعادة فتح المدارس

قبل بدء العام الدراسي.. كيفية دعم الطفل في مرحلة إعادة فتح المدارس

تسببت جائحة كورونا، في إحداث حالة من الخوف على الأطفال عند مغادرة المنازل واعتاد العديد من الأطفال على وجود آبائهم أو القائمين على رعايتهم إلى جانبهم في جميع ساعات اليوم، في الفترة الماضية، ومع اقتراب موعد بدء العام الدراسي، تساءل الكثيرون كيف ستكون العودة إلى المدرسة أو الحضانة في الفترة المقبلة؟

منظمة اليونسيف التابعة للأم المتحدة قدمت بعض النصائح التي من شأنها مساعدة طفلك على التكيف، والتخلص من قلق الفرق.

ما أعراض قلق الفِراق؟

تتجلى أعراض قلق الفِراق في البكاء وزيادة تمسك الطفل بوالديه عند تركهما إياه (حتى ولو لفترة قصيرة من الوقت) أو عندما يواجه أوضاعا جديدة غير مألوفة لديه.

وقالت اليونسيف عبر موقعها الرسمي: إن وقت إيصال الأطفال إلى الحضانة أو المدرسة هو الوقت المعتاد لديهم للبدء في إظهار علامات قلق الفِراق على وجوههم. وبسبب الأحداث التي شهدها العام المنصرم، قد يواجه الأطفال الأكبر سناً وقتاً أكثر صعوبة أثناء إيصالهم إلى المدرسة، حيث يخشون أيضاً من أنهم قد لا يكونوا آمنين بسبب جائحة كورونا.

تقديم يد المساعدة للطفل ليشعر بالأمان:

وتبعت: مساعدة طفلك على العودة إلى الانتظام في المدرسة ومساعدتك على العودة إلى عملك ربما تعد عملية تحتاج إلى الوقت والتخطيط. ولجعل الفراق أقل صعوبة على نفسية طفلك، يتعين تجربة بعض النصائح التالية:

يجب الإنصات إلى الطفل

يتعين أخذ دواعي القلق التي تساور الطفل على محمل الجد ومن ثم التحدث إليه بشأن مخاوفه. مع الأطفال الأصغر سناً، يمكنك محاولة تمثيل الشكل الذي ستكون عليه العودة أو مطالبتهم برسم صورة للخطوات المعنية، بما في ذلك عودة أحد الوالدين لاصطحاب الطفل.

يتعين مساعدة الأطفال على الاستعداد للمدرسة

ينبغي تعلم القواعد الجديدة للعودة إلى المدرسة ومراجعتها مع طفلك الصغير.

يجب سؤال الطفل عما يجول في خاطره بشأن العودة إلى المدرسة والتأكد من إحاطة معلمه علماً إذا كان لديه أي مخاوف كبيرة.

ينبغي الحفاظ على رباطة الجأش والهدوء، وتذكّر أن الأطفال يلحظون الإشارات السلوكية للبالغين بقوة، و أن يكون ولي الأمر نموذجاً للسلوك الهادئ.

يجب وضع خطة للمغادرة

لتجنب صعوبة لحظات الوداع على الأطفال الأكبر سناً، يتعين تجربة ما يلي:

يجب أن تكون لحظات الوداع لحظات إيجابية.

يجب الإعلان عن حلول أوان المغادرة.

يجب جعل تفسيرك للمغادرة واضحاً وموجزاً.

يجب تذكير الطفل بأنكما ستعودان إليه ثانيةً.

يجب عدم التردد عند المغادرة.

ينبغي ألا تتم العودة إلى طفلك إلا بعد أن يحين الوقت المقرر.

يجب اتباع نفس الروتين في كل مرة يتم فيها ترك طفلك أو عند إيصاله إلى المكان المراد إيصاله إليه.


مواضيع متعلقة