مودي يدعو بايدن إلى زيارة الهند.. ورئيس أمريكا: هناك عائلات تحمل لقبي

كتب: وكالات

مودي يدعو بايدن إلى زيارة الهند.. ورئيس أمريكا: هناك عائلات تحمل لقبي

مودي يدعو بايدن إلى زيارة الهند.. ورئيس أمريكا: هناك عائلات تحمل لقبي

دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم، الرئيس الأمريكي جو بايدن، لزيارة بلاده، وقال النائب الأول لوزير خارجية الهند هارش فاردان شرينجلا، إن بايدن، استجاب بامتنان وتقدير، وأوضح المسؤول الهندي: «نحن بالتأكيد نتطلع إلى زيارة رئيس الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وأعلن نائب وزير الخارجية الهندي هارش فاردهان شرينجلا، أن بايدن أعرب عن تأييده منح الهند العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، مضيفا خلال مؤتمر صحفي، إن «رئاستنا لمجلس الأمن الدولي وخاصة موقفنا تجاه قضية أفغانستان، حظيت بتقييم عال.

وصرح الرئيس بايدن بأن الهند يجب أن يكون لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي حسب رأيه»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

ونشر مودي، عبر حسابه الرسمي على موقع موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، صورا من لقائه الأول مع بايدن. وأرفق مودي، الصور بتعليق جاء فيه: «حظيت بلقاء رائع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن قيادته في القضايا العالمية الحاسمة جديرة بالثناء»، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.

والتقى بايدن، أمس الجمعة، مع مودي في واشنطن، وبحث الجانبان منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومازح الرئيس الامريكي، خلال اللقاء مودي حول وجود عائلات تحمل لقبه في الهند.

وأشار بايدن، إلى أنه بعد فترة وجيزة من انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي، تلقى رسالة من رجل في مومباي قال إن اسمه الأخير هو بايدن أيضا، وأنه لم تتح له الفرصة قط للمتابعة.

من جانبها، قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إن بايدن حينما شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي، زار الهند وتذكر أن الصحافة المحلية سألته عما إذا كان لديه أي أقارب هنود، حيث أعاد سرد قصة الرسالة، وقال إن الصحافة الهندية أبلغته في اليوم التالي بوجود عدد قليل من الأشخاص يحملون لقب بايدن في الهند.

وأوضح بايدن: «اكتشفت أن هناك نقيبا يدعى جورج بايدن كان قبطانا في شركة (إيست إنديا تي) في الهند، وبدا أنه يشير إلى شركة الهند الشرقية البريطانية التي كانت قوة تجارية لقرون سيطرت على التجارة في الهند المستعمرة وأجزاء من جنوب شرق آسيا.

وتابع بايدن مازحا: «إنه لأمر صعب بالنسبة لرجل إيرلندي أن يعترف بهذا»، في إشارة منه إلى شركة الهند الشرقية التي أرست أسس الإمبراطورية البريطانية، لكنها لم تعد موجودة منذ أكثر من 150 عاما.

وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا، إنه علم أن جورج بايدن أقام في الهند وتزوج من امرأة هندية، ثم أوضح لـ«ناريندرا مودي»: «لم أتمكن أبدا من تعقب الأمر، لذا فإن الغرض من هذا الاجتماع هو مساعدتي في معرفة من هو!».

بدوره، رد مودي، أنه وجد وثائق تسلط الضوء على الموضوع ويمكن أن تساعد في حل هذا اللغز، وقال رئيس الوزراء الهندي ردا على سؤال بايدن «هل هذا يخصني؟»: «نعم، الرئيس الأمريكي الـ46 تربطه أواصر عائلية بشبه القارة الهندية».

قادة الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا يعقدون اجتماع في واشنطن لبحث أزمة «كورونا»

وعقد قادة الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا «كواد» اجتماعهم المباشر الأول في واشنطن لبحث أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وسط مخاوف مشتركة من قوة الصين المتنامية وسياساتها.

 وقال بايدن، إن مبادرة «لقاحات كورونا» التي تم الاتفاق عليها في قمة «كواد» الافتراضية التي عقدت في مارس الماضي، في طريقها لإنتاج مليار جرعة إضافية من اللقاحات في الهند لتعزيز العرض الإجمالي.

بدوره، أوضح رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: «نقف هنا معا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي نريد أن تكون دائما منطقة خالية من الإكراه، وتحظى فيها الحقوق السيادية لجميع الدول بالاحترام، وتتم فيها تسوية الخلافات سلميا وطبقا للقانون الدولي».

وفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، إلى ان الاجتماع يعكس تضامنا قويا بين الدول الأربع كما يعكس الالتزام الراسخ بمنطقة حرة ومفتوحة للمحيطين الهندي والهادئ.

بدوره، قال السكرتير الصحفي للخارجية اليابانية، تومويوكي يوشيدا، إن  سوجا، رحب، في قمة المجموعة الرباعية  بواشنطن بإقامة شراكة ثلاثية الأسبوع الماضي لتزويد أستراليا بغواصات نووية،  موضحا: «تلعب الاتفاقية دورا هاما في إحلال السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».

ونشبت أزمة بين باريس وواشنطن في 15 سبتمبر الجاري، عقب إعلان بايدن عن ميلاد تحالف دفاعي جديد يجمع الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، يعمل على توسعة نطاق تقنية الغواصات الأمريكية العاملة بالدفع النووي لتشمل أستراليا.

وعلى إثر إعلان التحالف، أعلنت الحكومة الأسترالية، إلأغاء صفقة ضخمة أبرمتها مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع واستبدالها بأخرى أمريكية تعمل بالدفع النووي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.


مواضيع متعلقة