بلينكن: علاقة «طالبان» بالعالم ستتحدد من خلال الإجراءات التي تتخذها الحركة

بلينكن: علاقة «طالبان» بالعالم ستتحدد من خلال الإجراءات التي تتخذها الحركة
- بلينكن
- وزير الخارجية الأمريكي
- طالبان
- حكومة طالبان
- أفغانستان
- حركة طالبان
- الجمعية العامة
- بلينكن
- وزير الخارجية الأمريكي
- طالبان
- حكومة طالبان
- أفغانستان
- حركة طالبان
- الجمعية العامة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، إنه يعتقد أن العالم متحد في الضغط على حركة «طالبان» في أفغانستان، والتقى المسؤول الأمريكي، أمس الخميس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك، وزير خارجية باكستان، شاه محمود قريشي.
وكان بلينكن، أجرى مساء أمس الأول الأربعاء، محادثات مع وزراء من الدول الأربع الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والمتمتعة بحق النقض «الفيتو»، بما في ذلك روسيا والصين، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقال بلينكن للصحفيين: «أعتقد أن هناك وحدة قوية جدا في النهج ووحدة في الهدف»، وأضاف الوزير الأمريكي، إن حركة «طالبان»، قالت إنها تسعى إلى الحصول على الشرعية، وإنها تسعى إلى الحصول على دعم من المجتمع الدولي.
وأوضح أن العلاقة التي تربط الحركة بالمجتمع الدولي ستتحدد من خلال الإجراءات التي تتخذها «طالبان»، مجددا التأكيد على أولويات واشنطن والتي تتمثل في سماح طالبان للأفغان والأجانب بمغادرة أفغانستان، واحترام الحركة لحقوق النساء والفتيات والأقليات، وعدم السماح باستخدام أفغانستان مرة أخرى من جانب متطرفين مثل تنظيم «القاعدة».
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلينكن شدد خلال المحادثات مع قريشي على أهمية تنسيق انخراط البلدين الدبلوماسي.
وكان قريشي، أوضح في مستهل لقائه مع بلينكن: «علينا إيجاد طريقة للعمل الجماعي من أجل تحقيق هدفنا المشترك، وهو السلام والاستقرار».
«آدم شيف»: عدة لجان في الكونجرس ستحقق في هجوم 29 اغسطس الماضي على «كابول»
من جانبه، أوضح رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف، أن عدة لجان في الكونجرس ستحقق في ضربة بطائرة مسيرة قتلت 10 مدنيين في العاصمة الأفغانية «كابول»، في أواخر شهر أغسطس الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقال شيف، للصحفيين، إن التحقيق من شأنه أن يحدد الخطأ ويجيب على تساؤلات حول الاستراتيجية المستقبلية لمكافحة الإرهاب، موضحا أن هذه قضية ستبحثها عدة لجان.
وكان الجيش الأمريكي، اعتذر يوم الجمعة الماضية على الهجوم الذي وقع في العاصمة الأفغانية «كابول» في 29 أغسطس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 10 مدنيين بينهم 7 أطفال ووصفه بأنه خطأ مأساوي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، قالت في وقت سابق، إن الغارة استهدفت انتحاريا تابعا لتنظيم «داعش» الإرهابي كان يمثل تهديدا وشيكا للقوات التي تقودها واشنطن أثناء انسحابها من أفغانستان.
مسؤول في حكومة «طالبان»: نرغب في مساهمة روسيا بإعادة الإعمار في أفغانستان
من جانبه، أشار وكيل وزارة الثقافة والإعلام في حكومة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، إلى رغبة الحكومة، مساهمة روسيا بإعادة الإعمار في أفغانستان وتنفيذ المشاريع الاقتصادية، مرحباً بالمساعدات من كل الدول.
وقال مجاهد في حديث لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، رداً على إمكانية روسيا مساعدة أفغانستان: «لا أعلم المشاريع المحددة، لكن تستطيع الشعوب المختلفة مساعدتنا، وروسيا أيضا تستطيع أن تساعدنا بمشاريعها الاقتصادية في أفغانستان والتجارية وباستثمار أموالهم في أفغانستان».