أبوالغيط: لا بديل للعرب عن الجامعة العربية.. ويجب الحذر في الحديث عنها

أبوالغيط: لا بديل للعرب عن الجامعة العربية.. ويجب الحذر في الحديث عنها
- أحمد أبوالغيط
- الجامعة العربية
- يحدث في مصر
- الدول العربية
- شريف عامر
- أحمد أبوالغيط
- الجامعة العربية
- يحدث في مصر
- الدول العربية
- شريف عامر
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إنه لا بديل للعرب عن الجامعة العربية، وإذا تفككت سنجد إيران وتركيا وإسرائيل وإثيوبيا يطالبون بمنظمة إقليمية هم جزء منها، و«العرب يبقوا فرادى لوحدهم، تركيا تاخد جزء وإسرائيل جزء وإيران جزء، ويجب الحفاظ على الجامعة العربية لأنها تحافظ على الدول العربية».
الحذر عند الحديث عن الجامعة العربية
وأضاف «أبوالغيط»، في لقاء مع برنامج «يحدث في مصر»، المذاع على قناة «MBC مصر»، ويقدمه الإعلامي شريف عامر، أمس الأربعاء: «يجب الحذر في الحديث على المنظمة الإقليمية (جامعة الدول العربية) لأنها جامعة للعرب»، مشيرًا إلى أن هناك 4 دول تتدخل في المنطقة العربية، خاصة بعد الأحداث التي تعرضت لها في السنوات الأخيرة.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: «إثيوبيا وضعت حجر الأساس لسد الخراب لدولتي المصب العربيتين، يوم 6 أبريل 2011، وإسرائيل وجدت فرصة عظمى في هذا الأمر، أما تركيا وإيران فحدث ولا حرج، لأن تركيا وجدتها فرصة رائعة للعودة إلى المنطقة والتواجد، أما إيران فهي تسعى إلى تصدير ثورتها وأتيح لها الانتشار في العراق ولبنان وسوريا وحتى أقاليم في وسط آسيا، وبالتالي هذه الأطراف الأربعة لها أجندات ويسعدها جدًا ما يحدث».
«أبو الغيط»: العلاقات الدولية تغيرت
وأوضح أحمد أبو الغيط، أن العلاقات الدولية اختلفت وتغيرت، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي؛ إذ كانت هناك هيمنة غربية كاسحة، ثم خرجت الصين، واستعادت روسيا الكثير من قواها، وأصبح هناك طرفين في مواجهة العالم الغربي، والعالم الغربي نفسه اهتز لأن الولايات المتحدة كانت مهيمنة، ولا يستطيع أحد أن يفعل شيئا دونها، ونجدها حاليًا تخرج من أفغانستان بشكل مزري، وهذا أتاح للقوى الإقليمية الكثير من حرية الحركة.
ولفت «أبو الغيط» إلى أنه على مستوى المنطقة العربية حدث لنا الكثير، دولة ضاعت، وأخرى ضُربت، وسوريا يوجد لها 5 ملايين لاجئ خارج أراضيها، وحوالي 7 ملايين نازح داخل أراضيها.