أمين «الجامعات الخاصة»: وظيفة الصيدلي مبقتش مطلوبة في الخارج زي الأول

أمين «الجامعات الخاصة»: وظيفة الصيدلي مبقتش مطلوبة في الخارج زي الأول
- الجامعات الخاصة
- تنسيق الجامعات الخاصة
- المرحلة الثانية
- تنسيق المرحلة الثانية
- كليات الصيدلة
- الجامعات الخاصة
- تنسيق الجامعات الخاصة
- المرحلة الثانية
- تنسيق المرحلة الثانية
- كليات الصيدلة
قال الدكتور محمد حلمي الغر، الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة والأهلية، إن المرحلة الأولى من التنسيق انتهت، وجرى توزيع 32 ألف طالب على الجامعات المختلفة، وتبقى فقط 18 ألف مكان شاغر، وبالتالي ستكون هناك مرحلة ثانية من التنسيق، موضحًا أنه لأول مرة، يكون تنسيق الجامعات الخاصة على مرحلتين، ولذلك لابد أن يكون لكل مرحلة أماكن شاغرة.
تخصصات جديدة في الكليات
وأضاف «الغر»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، اليوم الأربعاء، أن الأماكن الشاغرة العام الجاري أكثر من الأعوام الماضية، لأن الكليات فتحت تخصصات جديدة، وهناك 20 ألف مكان زيادة عن السنة الماضية.
لا يوجد طلب كبير على الصيدلي من الدول العربية
ولفت إلى أن هناك أماكن شاغرة في كليات الهندسة والصيدلة، ويمثلان 43% من إجمالي الأماكن الفارغة، موضحًا أن مشكلة كليات الهندسة، بسبب المعاهد التي تستقطب عددًا كبيرًا من الطلبة لأن مصروفاتهم أقل، والخريج يحصل على نفس مميزات خريج الكلية، أما كليات الصيدلة فهي تعاني من مشكلة كبيرة، لأن خريج الصيدلة لا يوجد طلب كبير عليه من الدول العربية كما كان يحدث سابقًا، إضافة إلى إلغاء التكليف، ولذلك أصبحت هذه النوعية من الوظائف «مش مطلوبة»، ما أدى إلى إحجام الطلبة عن الدخول إلى هاتين الكليتين.
وتابع الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أن عملية إنشاء الجامعات الخاصة، يحكمها دراسة جدوى يجريها أصحاب الجامعات، حول الطلبة والكليات والتخصصات المستهدفة.
أسعار المصروفات في الجامعات الخاصة
أما عن ارتفاع أسعار المصروفات، قال إن المنافسة هي التي تتحكم في حجم المصروفات، سواء تخفيضها أو رفعها، وهذا حدث بالفعل، لأن بعض الجامعات ذات المصروفات المرتفعة خفضوا قيمة المصروفات 50% في المرحلة الثانية من التنسيق، لأنهم وجدوا أن الجامعات ذات المصاريف المنخفضة عليها إقبال كبير، إضافة إلى وجود منافس قوي وهو الجامعات الأهلية، مشددًا على أن الطلب الموجود على الجامعات حاليًا، أقل من السنوات السابقة، وهذا دعاهم إلى تخفيض قيمة المصروفات.