هنا عاش المشير طنطاوي في حي عابدين.. حكايات الطفولة والشباب

هنا عاش المشير طنطاوي في حي عابدين.. حكايات الطفولة والشباب
- المشير طنطاوي
- طنطاوي
- طنطاوى
- المشير محمد حسين طنطاوي
- وفاة المشير محمد حسين طنطاوي
- المشير طنطاوي
- طنطاوي
- طنطاوى
- المشير محمد حسين طنطاوي
- وفاة المشير محمد حسين طنطاوي
ببشرة سمراء وقامة طويلة، يسير في حزم، مرتديا الزي العسكري، المتوج بالنياشين والأوسمة التي حصل عليها طوال حياته العسكرية على بطولات حقيقية، احتاجت سنوات من التضحية وإنكار الذات لتنفيذها، ذلك الوجه الشهير هو ما ألفه الشعب المصري لـ المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الأسبق، الذي توفاة الله صباح اليوم، عن عمر ناهز 85 عاما، بعد أن ضرب مثلًا في الفدائية والوفاء لوطنه، فقد حارب من أجل مصر، وترأس المجلس العسكري في فترة عصيبة مرت بها البلاد حتى مر بها إلى بر الأمان.
«الوطن» تواجدت أمام منزله القديم حيث عاش وكبُر، لترصد حكايات طفولته وبطولته خلال سنوات عمره العديدة.
داخل حي عبدين العريق، وسط العاصمة القاهرة، وتحديدا في شارع عبد العزيز جاويش، عاش المشير محمد حسين طنطاوي سنوات شبابه، رفقة أسرته وإخوته الثلاثة، وبدأ حلمه بأن يكون رجلا عسكريا من هنا، والتحق بالكلية الحربية وهو يعيش في ذلك المنزل الذي يحمل رقم 14.
عقار على الطراز القديم، مكون من 5 طوابق، شهد فترة طفولة وشباب القائد الراحل «طنطاوي» على حد قول حارس العقار «عم بدر» الرجل النوبي الذي عاصر فترة شباب المشير، وتواجده في العقار، بعد ظل عاملا بالعقار منذ عام 1985، وعلى مدار 46 عاما.
حارس عقار المشير طنطاوي يروي ذكريات شبابه
يروي الرجل الثمانيني كم كان المشير الراحل إنسانا يساعد من حوله منذ صغره، ويزور والدته في المناسبات دائمًََا، بعد أن انتقل إلى منزل آخر، «في رمضان والمناسبات والأعياد دايما كان ييجي، ومن غير حراسة ولا حاجة، ولو لقى حد واقف عند الأسانسير يسيبهوله ويطلع هو على رجله على السلم، حاجة في قمة التواضع والأخلاق».
جيران منزل المشير طنطاوي: كان متواضع وبيلقي السلام دايما
وعلى بعد أمتار قليلة من منزل المشير طنطاوي القديم، يظهر محل «مكوجي»، يجلس أمامه رجلان متقدمان في العمر، يأخذهما الحديث عن ذكريات القائد الراحل. يتذكر أحدهما، الحاج عادل، كيف كان يتعامل معه المشير الراحل في شبابه، «كان دايما يديني هدومه أكويها له هو وإخواته. أسرة في قمة الاحترام ومعروفين في الشارع بالأدب والتربية».
ويلتقط عم محمد أطراف الحديث منه، ليوافقه الرأي على حديث، قائلًا إن الراحل كان دائمًا ما يلقي السلام عليهم كلما مر من أمام المحل أو زاروالدته قبل وفاتها، لافتًا إلى أنه رغم منصبه الكبير إلى أنه لم يترك المنزل إلا بعد رتبة لواء، «كل ما كان يزيد وضعه كل ما كان يتواضع أكتر».