«المهندسين» تحذر: الإضاءة الصناعية لها مخاطر صحية.. والليد أفضل

08:22 ص | الثلاثاء 21 سبتمبر 2021

كشف تقرير لشعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين عن مخاطر الإضاءة الصناعية على صحة الإنسان، وضرورة الاتجاه إلى تكنولوجيا الليد لدعم الاقتصاد الأخضر، وحذر التقرير من أن الإضاءة الصناعية تؤثر على كفاءة الأداء والحالة المزاجية للإنسان الذي يتعرض لها ومن ثم حالته الصحية.

استعرض الدكتور محمد حلمي هلال، رئيس اتحاد جمعيات ومنظمات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة ورئيس جمعية مهندسي كفاءة الطاقة، هذه المخاطر خلال حلقة نقاشية عقدتها النقابة حول «كفاءة الطاقة وتكنولوجيا الليد»، حيث طالب هلال بضرورة تحسين كفاءة استهلاك الطاقة باعتبارها الأسرع والأرخص والأنظف من بين مصادر الطاقة، وذلك حسب تقرير أعلنته نقابة المهندسين.

الإضاءة الصناعية تستهلك 34% من الطاقة المحلية

وأوضح هلال أن الإضاءة الصناعية تستهلك في مصر نحو 34 %، بينما تستهلك نحو 25% من الإنتاج العالمي من الطاقة الكهربائية، مبينا 5 أخطار للإضاءة الصناعية وهي:

1- لها تأثير مباشر على صحة وسلوك الإنسان.

2- تؤثر الإضاءة الصناعية على الحالة المزاجية للإنسان.

3- التأثير على قدرة الإنسان على الأداء والإنتاج.

4- تأثر الإضاءة الصناعية على اتخاذ القرار.

5- يمتد تأثير الإضاءة الصناعية ليشمل البيئة بجميع جوانبها.

تكنولوجيا الليد تدعم الإقتصاد الأخضر

وشدد على ضرورة توطين ونشر صناعة الليد، واصفا إياه بأنه «الأمين الجيد» الذي من المتوقع أن يساعد على «دعم الاقتصاد الأخضر ويقفز بنا إلى اقتصاد المعرفة» بحسب تعبيره.

وأشار هلال إلى أن الإضاءة الخضراء هي نتاج تقنيات الإضاءة المتطورة التي تحافظ على صحة وسلامة الإنسان وتحترم المعايير البيئية والصحية، مطالبا بضرورة الاهتمام بالكفاءة الكلية مع مراعاة صحة الإنسان والأبعاد البيئية، كما اقترح عدة حلول في هذا المجال شملت الآتي:

1- اختيار درجة حرارة لون الإضاءة المناسب لمجال التشغيل.

2- مراعاة معايير المواصفة الدولية IEEE1789 لإضاءة المكاتب والأماكن التعليمية والمستشفيات والمطارات وغرف التحكم.

3- الاهتمام بالإعتام DIMMING في إضاءة الشوارع حتى مستوى 50% من القدرة وتغيير درجة حرارة اللون إلى أقل من 3000 كلفن.

4- تفعيل منظومة بطاقات كفاءة الطاقة طبقا لأخر تحديث آليات التحقق.

5- تدريب المهندسين الحكوميين ومديري المشروعات على المعايير والمواصفات الحديثة.