عودة العلاقات بين إسرائيل والسويد بعد قطيعة 7 سنوات بسبب «قرار فلسطين»

كتب: محمد علي حسن

عودة العلاقات بين إسرائيل والسويد بعد قطيعة 7 سنوات بسبب «قرار فلسطين»

عودة العلاقات بين إسرائيل والسويد بعد قطيعة 7 سنوات بسبب «قرار فلسطين»

اتفق وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، ونظيرته السويدية آن ليندي، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي بينهما، على إعادة العلاقات بين بلديهما، في خطوة تنهي 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين.

يائير لابيد: الاتصال الهاتفي هو الأول بين وزراء خارجية من البلدين

وغرد يائير لابيد، عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» قائلا: «تحدثت مع آن ليندي وزيرة الخارجية السويدية، وهذا الاتصال الهاتفي هو الأول بين وزراء خارجية من البلدين والذي يرمز إلى إعادة إطلاق العلاقات على هذا المستوى».

ولم يحدد الوزير الإسرائيلي الطرف المبادر بالاتصال، غير أن وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أفادت بأن لابيد هو من هاتف نظيرته السويدية.

وقالت «معاريف» إن يائير لابيد أعلن أنه أجرى محادثتين عبر الهاتف مع الوزيرة السويدية آن ليندي‎، مضيفة: «بعد هاتين المحادثتين وبعد عدة أيام من التنسيق بين الطرفين الإسرائيلي والسويدي، حيث تم الإعلان عن تجديد العلاقات بين الدولتين مما ينهي 7 سنوات من الجمود السياسي في العلاقات».

وفي تغريدة ثانية، قال يائير لابيد إنه يقدر تصريح وزيرة الخارجية السويدية،  آن ليندي بخصوص التزام السويد القوي بأمن إسرائيل.

فيما ذكرت، صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن المحادثة بين يائير لابيد والوزيرة السويدية آن ليندي، جرت عشية يوم الغفران، وتحدث الاثنان مرة أخرى صباح اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن إعلان عودة العلاقات ينهي أزمة سياسية استمرت 7 سنوات.

وبدأ التدهور في العلاقات بين إسرائيل والسويد، في أكتوبر 2014 حينما صرحت وزيرة الخارجية السويدية آنذاك «مارجوت فالستروم»، أن الحكومة السويدية اتخذت قرار الاعتراف بدولة فلسطين، في قرار وصفه الفلسطينيون بـ«التاريخي»، واعتبرته إسرائيل أمرا مؤسفا.

ومنذ ذلك الاعتراف قطعت تل أبيب علاقتها مع ستوكهولم ومنعت وزراء الخارجية السويديين من دخول أراضيها.


مواضيع متعلقة