«العسومي»: البرلمان العربي داعم للقضايا الاستراتيجية المهمة لمصر
«العسومي»: البرلمان العربي داعم للقضايا الاستراتيجية المهمة لمصر
- البرلمان العربي
- العسومي
- القضايا الإستراتيجية
- مجلس الشيوخ
- القضايا العربية
- البرلمان العربي
- العسومي
- القضايا الإستراتيجية
- مجلس الشيوخ
- القضايا العربية
التقى عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي على رأس وفد رفيع المستوى، اليوم، المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، إذ تناول اللقاء، سبل تعزيز العلاقات بين البرلمان العربي ومجلس الشيوخ المصري، فضلاً عن تبادل الرؤى بشأن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
العسومي: نثمن ونساند تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي الكبيرة والمهمة
وفي هذا السياق، أكد العسومي، أن البرلمان العربي داعم دائما لكل القضايا الإستراتيجية التي تهم الدولة المصرية، ويثمن ويساند التحركات الكبيرة والمهمة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على كل المستويات العربية والإقليمية والدولية، مشيدا بالدور الرائد الذي يقوم به في الدفاع عن القضايا العربية، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، فضلاً عن تصديه للكثير من التحديات التي مثلت تهديدا للأمن القومي العربي.
كما أكد رئيس البرلمان العربي حرصه الشديد على أن يكون مجلس الشيوخ المصري، مشاركا في كل البرامج والفعاليات التي ينظمها البرلمان العربي، سواء من خلال البرامج التدريبية والدبلومات التي ينظمها في مجال بناء قدرات البرلمانيين، وتمكين البرلمانيات، أو في إطار الاستفادة من الشراكات التي دشنها البرلمان العربي مؤخرا مع بعض المؤسسات الدولية والبرلمانية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي.
الأمة العربية تواجه كثير من التحديات في الوقت الحالي
وأضاف رئيس البرلمان العربي، أن التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمة العربية في الوقت الحالي، تتطلب أن يكون هناك دور فاعل ومؤثر وقوي، للبرلمانيين في معالجة هذه التحديات والتصدي لها، وذلك في إطار تكامل الأدوار بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية.
وأثنى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، على التحركات الجادة والهامة التي يقوم بها البرلمان العربي، مؤكداً حرص مجلس الشيوخ المصري، على تعزيز أدوات التنسيق والتواصل المستمر مع البرلمان العربي، وتكثيف التعاون في كل القضايا التي تخدم مصالح الشعوب العربية.
وأضاف أن البرلمان العربي، استطاع أن يمد جسور التفاهم والحوار مع البرلمانات العربية والبرلمانات الإقليمية والدولية، ما انعكس إيجابيا في طريقة التعامل الدولي مع القضايا العربية.
