غرق في «الهانوفيل» وانتشلوه من «النخيل».. قصة آخر ضحايا مصيف الإسكندرية

كتب: كيرلس مجدى

غرق في «الهانوفيل» وانتشلوه من «النخيل».. قصة آخر ضحايا مصيف الإسكندرية

غرق في «الهانوفيل» وانتشلوه من «النخيل».. قصة آخر ضحايا مصيف الإسكندرية

انتشل فريق «غواصين الخير» برفقة قوات الإنقاذ النهري، جثمان الطفل أحمد محمد، 13 سنة، من شاطئ النخيل، بعد غرقه في شاطئ الهانوفيل المميز بمنطقة العجمي غربي الإسكندرية، ليكون ذلك الطفل هو آخر غرقى مصيف 2021، الذي ينتهي الأسبوع الجاري، وسط تحذيرات من تكرار حالات الغرق خلال فترة الخريف.

15 ساعة من الهانوفيل إلى شاطئ النخيل

وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق غواصين الخير، إنه تم الدفع بفريق منذ ليلة أمس، من فريق «غواصين الخير»، برفقة قوات الإنقاذ النهري، حيث كان يواجههم ارتفاع أمواج البحر، وهو ما أعاق سرعة عملية انتشال جثة غريق الهانوفيل، إلا أنهم تمكنوا من انتشاله بعد 15 ساعة من غرقه، وذلك من شاطئ النخيل المجاور لشاطئ الهانوفيل، موقع الحادث، حيث تقاذفته الأمواج بعيدا عن موقع الحادث.

8 غواصين شاركوا في البحث عن غريق الهانوفيل

وأضاف المالحي لـ«الوطن»، أنه بسبب ذلك قام الغواصون المقدر عددهم بـ8 أشخاص بالبحث على سطح المياه، بالإضافة إلى الغوص في الأعماق «فري دايف» وذلك لصعوبة النزول بالتانكات، التي تشكل في الوقت الراهن خطرا على غواصين فريق الإنقاذ النهري.

الرياح حركت جثة غريق الهانوفيل 5 كيلومترات 

وأشار إلى أن عمليات البحث قد امتدت إلى شاطئ النخيل أحد أشهر شواطئ الإسكندرية، الذي يبعد 5 كيلومترات عن موقع الحادث، حيث تمكنوا من انتشاله في ذلك المكان بعد البحث في الأماكن المشكوك فيها مثل القش وتجمع القمامة والبرك.

 وأكد أن الطفل، لقى مصرعه غرقا في شاطئ زهراء الهانوفيل، تحديدا في مواجهة بوابة 4 على ناصية الشارع في مسجد قبل قرية زهراء المعمورة بقرابة 200 متر.


مواضيع متعلقة