استجابة لـ«الوطن».. مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان تنقذ «مريم» من التشرد
استجابة لـ«الوطن».. مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان تنقذ «مريم» من التشرد
- فتاة مشردة
- مشردة
- دار رعاية
- دار إيواء
- معانا لإنقاذ إنسان
- مريم مشردة
- فتاة مشردة
- مشردة
- دار رعاية
- دار إيواء
- معانا لإنقاذ إنسان
- مريم مشردة
توفي والدها منذ 10 سنوات، وتخلت عنها والدتها وتزوجت من رجل آخر، لتعيش مريم أحمد من محافظة سوهاج في الشوارع بعد ذلك، دون أي مأوى لها، إثر قيام والدتها بإيداعها في دار رعاية قبل أن تهرب منها بحثًا عن مكان أفضل يكون أحن عليها من والدتها التي لم ترغب في بقائها بالمنزل.
وانفردت «الوطن» في بث مباشر، بقصة «مريم» المشردة التي تبلغ من العمر 14 عامًا، إذ تحكي أن أسرتها أرادات إجبارها على الزواج كي تترك المنزل، وعندما رفضت أودعوها دار رعاية وأوهموها أنها ستذهب إلى مدرسة داخلية، ولكن الحقيقة أن الأم أرادت طردها ولم يزرها أحد خلال عام كامل، لتفترش الشوارع بعد ذلك.
مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان تستجيب لـ«الوطن»
واستجابت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، لاستغاثة «الوطن»، حول وجود الفتاة المشردة في الشارع بعدما تخلت والدتها عنها، حيث قال محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، إنه سيستقبل الفتاة في فرع المؤسسة بمنطقة الهرم، وسيتم تشكيل فريق طبي للتأكيد من خلوها من الأمراض لحين الوصول إلى أهلها.
وروت «مريم» في حديثها، أنها كانت تعيش مع شقيقتها ووالدتها في المنزل، قبل أن تطردها الأم التي من المفترض أن تكون أحن مخلوق عليها، لتتخذ من الشارع ملجأ لها بعد هروبها من دار المشردين، ثم توجهت إلى الإسكندرية ومنها إلى منطقة إمبابة إلى أن تعرفت على شخص يدعى «خالد» والذي رحمها من قسوة البشر.
«خالد» أكد في حديثه لـ«الوطن»، أن قلبه لم يسمح له بترك «مريم» مشردة في الشارع بعد انتشار العديد من مقاطع الفيديو لها، ليأخذها إلى بيته في منطقة المنيل، ويربيها مع أولاده ويبحث لها عن دار رعاية مناسبة: «عايز أطمن عليها، مراتي جابت لها لبس نظيف وقعدتها معاها، وأنا ببات برة البيت، ودلوقتي بلف علشان أطمن عليها».
