"التعليم" تبحث تحويل الفراغات في المدارس إلى فصول لتقليل الكثافات الطلابية

كتب: توفيق شعبان وأميرة فكرى

"التعليم" تبحث تحويل الفراغات في المدارس إلى فصول لتقليل الكثافات الطلابية

"التعليم" تبحث تحويل الفراغات في المدارس إلى فصول لتقليل الكثافات الطلابية

ناقش اجتماع قيادات التربية والتعليم برئاسة الدكتور محمد يوسف نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني نيابة عن الوزير، تعليمات وزير التعليم باستغلال الفراغات في المدارس على مستوى المحافظات لزيادة الطاقة الاستيعابية للطلبة، أو تقليل كثافة الطلبة بالفصول. وأوضح المهندس ممدوح محمد رئيس الإدارة المركزية للتصميم بالهيئة العامة للأبنية التعليمية، أنه تم عمل حصر للفراغات في عدد من المحافظات، وتم عمل فرز على الكمبيوتر والتوصل إلى نتائج جيدة، مشيرًا إلى أن هناك مسميات متنوعة للفراغات منها "غرف المشاهدة، ومناهل المعرفة، والكمبيوتر والشبكات" والتي لا تستخدم بعضها إلا في حصص النشاط فقط، ومنها فراغات تسع من 36 إلى 40 شخصًا، كم أن هناك فراغات تتمثل في حجرات للتدريب والتطوير التكنولوجي. وعرض صورًا لاستغلال الفراغات في عدد من المدارس، ومنها صور لمدرسة "25 يناير" النموذجية بمحافظة المنيا، والتي طالب مديري المدارس بزيارتها للاطلاع على قدرة ونشاط المدرسين فيها واستغلال الأدوات والإمكانيات المتاحة، لافتًا إلى أن الفكرة هي فكرة تكامل وتناغم وليست إلغاءً لنشاط، إنما الهدف هو تحسين الوضع وحل مشكلة العجز. وطالب رئيس الإدارة المركزية للتصميم بالهيئة العامة للأبنية التعليمية، مديري المدارس بتحديد الهدف من استغلال الفراغات هل هو لحل مشكلة الكثافة، أم أن هناك احتياج لزيادة عدد الطلبة في المدارس، وذلك من خلال ملء نموذج يحددوا فيه الفراغات المتاحة، وكيفية تحويلها لفصول وفي نفس الوقت كيفية ممارسة النشاط فيها، موضحًا أنه سيتم التعامل مع كل حالة على حدة، مع ضرورة استعانة مديري المديريات بهيئة الأبنية التعليمية لمعرفة مدى إمكانية تحويل الفراغ إلى فصل. ومن جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم، على أنه لابد من وجود معايير لاستغلال الفراغات، وفي نفس الوقت لابد من الحفاظ على الأنشطة، والحفاظ على حجرات التربية الموسيقية والفنية والمعامل والمجالات، أما بالنسبة للمعامل المؤسسة على مفاهيم منتهية بموجب التكنولوجيا فمن الممكن استغلالها. ووجه بضرورة تشكيل لجنة من المختصين في كل المجالات لتحديد ما هي الفراغات التي من الممكن التحرك فيها، مع وضع آليات العصر والجانب التربوي والعلمي في الاعتبار.