«سي إن إن»: ميلانيا ترامب رفضت نبذ العنف وقت اقتحام الكونجرس

كتب: محمد البلاسي

«سي إن إن»: ميلانيا ترامب رفضت نبذ العنف وقت اقتحام الكونجرس

«سي إن إن»: ميلانيا ترامب رفضت نبذ العنف وقت اقتحام الكونجرس

رفضت ميلانيا ترامب الدعوة إلى السلام واللاعنف عندما اقتحم المتطرفون مبنى الكونجرس في الولايات المتحدة في 6 يناير، حسبما ذكر مصدرين لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.

ونقلت الشبكة الأمريكية، عن مصادرها أن مساعدة السيدة الأمريكية الأولى في ذلك الوقت، ستيفاني جريشام أرسلت لها نصًا جاء فيه: «هل تريدين أن تكتبي على تويتر أن الاحتجاجات السلمية حق لكل أمريكي، لكن لا مكان للخروج عن القانون والعنف؟»، لترد «ميلانيا» بكلمة واحدة: «لا».

وجاءت تلك التفاصيل ضمن كتاب جديد كتبته جريشام بعنوان «سوف اتلقى أسئلتك الآن».

ميلانيا كانت مشغولة خلال اقتحام الكابيتول بجلسة تصوير لسجادة

وذكر تقرير «سي إن إن» أنه خلال أحداث 6 يناير كانت ميلانيا موجودة في البيت الأبيض أثناء الهجوم، وأشرفت على جلسة تصوير لسجادة كانت قد وضعتها في مكان معين، ولم تقم في أي وقت بإلغاء جلسة التصوير، كما لم تتحدث علنًا بأي شكل من الأشكال عن الجرائم التي ارتكبها أنصار زوجها، الرئيس دونالد ترامب، على بعد ميلين في مبنى الكابيتول هيل، حتى عندما قاموا بتحطيم البوابات واقتحام المبنى.

ميلانيا: كتاب جريشام يهدف إلى تحقيق المكاسب عن طريق الكذب

وتعليقا على كتاب «جريشام» أصدرت ميلانيا بيانا قالت فيه: «الهدف من هذا الكتاب واضح.. إنها محاولة من الكاتبة لجني بعض المكاسب بعد أداء ضعيف كسكرتيرة صحفية، وعلاقات شخصية فاشلة، وسلوك غير مهني في البيت الأبيض، وعن طريق الخطأ والخيانة، تسعى لاكتساب بعض العلاقات والمال على حساب السيدة ميلانيا ترامب».

يذكر أن «جريشام» كانت تعمل مع ميلانيا ترامب لأكثر من خمس سنوات، وعملت لفترة وجيزة كسكرتير صحفي للبيت الأبيض، قبل أن تعود إلى الجناح الشرقي كرئيسة لموظفي ميلانيا ترامب خلال العام الأخير من عهد إدارة دونالد ترامب، واستقالت جريشام من منصبها في 6 يناير، بعد وقت قصير من إرسال رسالة نصية إلى ميلانيا ترامب تسألها عما إذا كانت ترغب في التحدث علانية ضد العنف في مبنى الكابيتول.

 


مواضيع متعلقة