إصابة أكثر من 40 فلسطينيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب نابلس

إصابة أكثر من 40 فلسطينيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب نابلس
- نابلس
- اشتباكات نابلس
- سجن جلبوع
- الأسرى الفلسطينيون
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- نابلس
- اشتباكات نابلس
- سجن جلبوع
- الأسرى الفلسطينيون
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
أصيب أكثر من 40 فلسطينيا، مساء أمس الاثنين، بجروح مختلفة، بينهم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية القيادية، ماجدة المصري، برصاصة مطاطية بالبطن، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، لوكالة «معا» الفلسطينية، إن من بين الإصابات 8 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مشيرا إلى إصابة 31 آخرين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين.
مستوطنون إسرائيليون يطلقون الرصاص تجاه مشاركين في «الإرباك الليلي»
وقالت مصادر محلية في بلدة بيت دجن، جنوب شرق يافا غرب القدس المحتلة، إن مستوطنين إسرائيليين، أطلقوا الرصاص تجاه المشاركين في فعاليات «الإرباك الليلي»، التي جاءت نصرة للأسرى في سجون الاحتلال، فيما أشار شهود عيان، إلى قيام قوات الاحتلال بإطلاق القنابل المضيئة في سماء المنطقة.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، خلال لقائه أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، إن قضية الأسرى تمثل خطاً أحمر لدى الشعب وقيادته، ولا يمكن المساس بها.
بدوره، اعتبر مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس، خليل تفكجي، أن «اتفاق أوسلو» دمر القدس، وسمح لإسرائيل بتنفيذ مخططاتها في المدينة، وجعلها عاصمة للشعب اليهودي، مشيرا في حديث لوكالة «شهاب» الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وضعت المخططات لبناء مستوطنات جديدة وتوسيع مستوطنات قائمة في القدس المحتلة، وعملت على بناء البنية التحتية بالكامل من أجل ربط القدس الشرقية بالغربية.
وأوضح «تفكجي»، أن عدد المستوطنين زاد بشكل كبير في القدس الشرقية بعد الاتفاق، حيث كانوا 150 ألف مستوطن قبله، والآن أصبحوا 220 ألف مستوطن، وبنفس الوقت بدأ الاحتلال بوضع البؤر الاستيطانية داخل الأحياء، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
مسؤول أمني إسرائيلي: «تل أبيب» مستعدة لمواجهة أي تصعيد
بدوره، أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، عن استعداد «تل أبيب»، لمواجهة أي تصعيد على جميع الساحات التي تشهد توترا أمنيا، فيما أشارت القناة 13 الإسرائيلية، إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، نجحا في إحباط عدد من العمليات خلال الأيام الأخيرة بعد عملية فرار الأسرى الفلسطينيين الـ6 من «سجن جلبوع»، الأسبوع الماضي.
الاحتلال يعلن عن وقوع عمليتي طعن ضد إسرائيليين في القدس
وأوضحت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن شرطة الاحتلال رفعت مستوى جهوزيتها بعد التحذيرات من عمليات منفردة خلال «يوم الغفران». وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت أمس الاثنين، إصابة إسرائيليين اثنين، بجروح متوسطة بعد طعنهما بسكين من قبل فلسطيني في مدينة القدس المحتلة، على حد زعمها.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان، إن المهاجم وصل إلى أحد المحال التجارية في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة وطعن مواطنين إسرائيليين بواسطة سكين، موضحة أن عناصر من الشرطة التي كانت متواجدة في مكان الحدث أطلقوا النار على المنفذ وتم تحييده.
بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن منفذ عملية الطعن بالقدس من مدينة الخليل ويبلغ من العمر «17 عاما»، فيما تم إلقاء القبض على شخصين قدما له المساعدة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم في وقت سابق، إحباط محاولة طعن أحد جنوده من قبل فلسطيني في «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة مؤكدا عدم وقوع إصابات بين جنوده، فيما اصيب المهاجم بجروح في يده.