وزارة الصحة: زيادة إصابات فيروس «كورونا» 47% مع بداية الموجة الرابعة

وزارة الصحة: زيادة إصابات فيروس «كورونا» 47% مع بداية الموجة الرابعة
- وزارة الصحة
- كورونا
- الموجة الرابعة
- " كولومبيا"
- وزارة الصحة
- كورونا
- الموجة الرابعة
- " كولومبيا"
كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان عن ارتفاع إصابات «كورونا» خلال الأيام القليلة الماضية، والتوقعات بالزيادة مستمرة.
الوزارة تطالب بعودة المواطنين لاتباع الإجراءات الاحترازية والتباعد وتلقي اللقاحات لتخفيف شدة أعراض الإصابة
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الارتفاع فى أعداد المصابين بنسبة تصل لـ47% مع بداية الموجة الرابعة، محذراً: «خلوا بالكم.. مؤشر خطر»، مشيراً إلى ضرورة عودة المواطنين لاتباع الإجراءات الاحترازية المختلفة للوقاية، وأهمها ارتداء الكمامات، والحرص على التباعد الاجتماعى، والمداومة على غسيل اليدين.
وتابع المصدر: «التطعيمات أصبحت جزءاً من الإجراءات الاحترازية للوقاية»، لافتاً إلى أنها تقلل من معدلات الوفاة، وتخفف من حدة الأعراض وتجعلها بسيطة ومتوسطة بدلاً من كونها شديدة الخطورة وتخفف الضغط على المنظومة الصحية، مناشداً المواطنين الإسراع فى حجز اللقاح للحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس»، مضيفاً: «الناس خايفة من إيه؟ كلنا أخدنا اللقاح، اللقاح زى أى لقاح، أعراضه الجانبية زى تطعيمات الأطفال»، لافتاً إلى أن الأعراض الجانبية للقاح تتمثل فى ارتفاع بسيط بدرجة الحرارة أو صداع أو تكسير فى العضلات أو التنميل والشعور بالهمدان والتعب، وهى أعراض تزول من تلقاء نفسها فى غضون يومين لا أكثر ولا تستدعى الذهاب إلى طبيب.
وكشفت تقارير وزارة الصحة والسكان عن ارتفاع معدلات الشفاء داخل مستشفيات العزل الصحى على مستوى محافظات الجمهورية، ووصلت إلى 82.1%، خاصة بعد تسجيل الوزارة، اليوم ، خروج 750 متعافياً من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 246075 حالة.
وجددت الوزارة، عبر صفحتها على «فيس بوك»، تحذيراتها للمواطنين من مخاطر الإصابة بالفيروس، والأعراض المصاحبة عند الإصابة، موضحة أن ارتداء الكمامة وحدها لا يكفى للحماية من العدوى، لذا هناك ضرورة للالتزام بجميع بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
ونشرت الوزارة فيديو للدكتورة نهى القارح، استشارى الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية فى مصر، توضح فيه كيفية ارتداء الكمامة بالطريقة السليمة. وأكدت أن العاملين بالقطاع الصحى والمستشفيات، والأشخاص الذين يعانون من أعراض الإصابة، والمخالطين للمصابين، والأشخاص فوق الـ60 عاماً، والأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة هم الأَولى بالالتزام بارتداء الكمامة.
وشرحت «القارح» الخطوات السابقة قبل ارتداء الكمامة، والمتمثلة فى غسل اليدين بالماء والصابون، أو تطهير اليدين بالكحول لمدة 20 ثانية، والتأكد من أن الكمامة لم يتم استخدامها من قبل بفحص الشريط المعدنى ومدى سلامته، وتغطية الفم والأنف والذقن بشكل محكم، بالإضافة إلى عدم لمسها من الخارج، مؤكدة ضرورة تغييرها بصورة مستمرة، وعند نزعها من على الوجه يتم إلقاؤها فى سلة المهملات مباشرة، يعقبها غسل اليدين بالماء والصابون، موضحة أنها وحدها لا تكفى للوقاية من الإصابة، مع ضرورة تطبيق مسافة متر على الأقل عند التعامل مع الآخرين، واستمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية فى جميع المناسبات وأماكن العمل.
وتستمر وزارة الصحة فى تقديم النصائح المختلفة للمواطنين لتجنب الإصابة والأعراض، موضحة أن اللقاحات التى توفرها جميعها آمنة وتقلل من الأعراض المصاحبة للفيروس، وضرورة التسجيل للحصول على اللقاح الذى يتم توافره فى العديد من مراكز التطعيم المختلفة فى المحافظات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن متحور «مو» يحتاج إلى الخضوع لمزيد من الدراسات؛ لمعرفة سبب مقاومته للقاحات المضادة للعدوى. وقالت إن المعلومات التى قدمها فريق العمل الخاص بتحور الفيروسات تفيد بأن الأجسام المضادة التى ينتجها الجهاز المناعى عند الإصابة السابقة بـ«كورونا»، أو التطعيم بأحد اللقاحات قد تكون ضعيفة ضد سلالة «مو».
«الصحة العالمية»: إجراء مزيد من الدراسات حول مقاومة «متحور كولومبيا» للقاحات
وأشارت إلى أن متحور «مو» ظهر لأول مرة فى يناير من العام الجارى بدولة كولومبيا، موضحةً أنها أدرجته فى قائمة مراقبة تحورات فيروس كورونا كسلالة جديرة بالاهتمام فى أغسطس الماضى، نظراً لاحتوائه على طفرات يعتقد أنها قد تؤثر مستقبلاً على مناعة الإنسان.
أستاذ دواء: مصر خالية من «مو»
وقال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إنه لم يتم رصد أى حالات مصابة بمتحور «مو» الجديد، مشيراً إلى أنه يختلف فى التركيب الجينى عن الفيروس الأم «كورونا»، وتعد السلالة الوحيدة التى لها القدرة على مقاومة اللقاحات التى تم تصنيعها لمقاومة الأعراض المصاحبة عند الإصابة، موضحاً أن بعض الدراسات التى أجريت فى بريطانيا أكدت وجود العديد من الطفرات التى تساعد متحور «مو» على تفادى الأجسام المضادة للقاحات والقدرة على مهاجمة الجهاز المناعى.
وأشار «عنان»، لـ«الوطن»، إلى أن «متحور مو» مثير للقلق ويدعو إلى الخوف من الإصابة به، ولديه القدرة على إحداث العديد من الأضرار التى تؤثر على صحة المصابين وتهاجم العديد من الأشخاص الذين تتم إصابتهم بالمتحور الجديد، مع وجود العديد من المضاعفات التى قد تسبب مزيداً من الوفيات، موضحاً أن المتحور ظهر فى دولة كولومبيا بأمريكا الجنوبية.