أسرة «مهندس الدقهلية» تتلقى العزاء بقرية ميت عنتر اليوم

كتب: صالح رمضان

أسرة «مهندس الدقهلية» تتلقى العزاء بقرية ميت عنتر اليوم

أسرة «مهندس الدقهلية» تتلقى العزاء بقرية ميت عنتر اليوم

أعلنت أسرة المهندس أحمد عاطف، ابن قرية ميت عنتر، بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، عن تلقي العزاء فيه اليوم بالقرية، عقب العثور على جثته في مياه نهر النيل فرع دمياط، أسفل كوبري جامعة المنصورة، بعد 11 يوما من الغياب عن أسرته، بعدما خرج لتدبير تكاليف ولادة زوجته في المستشفى إلا أنه لم يعد من ذلك الوقت حتى عُثر على جثمانه.

النيابة تحقق في العثور على جثة المهندس أحمد عاطف

وبدأت النيابة العامة بمركز طلخا في تحقيقاتها والاستماع إلى أقوال الزوجة وأسرة المهندس أحمد عاطف، والذين أكدوا اختفاء المهندس أحمد عاطف منذ يوم الأول من شهر سبتمبر الجاري، وانه في آخر تواصل مع زوجته أكد أنه على كوبري جامعة المنصورة، وبعدها قُطع الاتصال به، ولا يعلمون عنه شيئا.

وتتلقي الأسرة العزاء اليوم في قرية ميت عنتر في شارع الحاج نجيب حسان بالقرية.

وعُثر على جثة المهندس أحمد عاطف، مساء السبت، بعد 11 يوما من البحث عنه واختفائه عن أسرته وزوجته التي وضعت مولودها «سليم» خلال فترة غياب زوجها وأرسلت رسائل مؤثرة في كل من قرأها خلال فترة الغياب.

تشييع جنازة المهندس أحمد عاطف

وشيع المئات من أهالي القرية جنازة المهندس أحمد عاطف بعد صلاة العشاء من أمام مسجد الجمعية الشرعية بالقرية وسط حالة من الحزن الشديد، وترديد الهتاف «لا إله إلا الله»، ووسط السكون خرج بكاء والد المتوفي أثناء الجنازة وهو يصيح «يا ولدي.. يا ولدي» والتي أبكت الحضور.

رسالة زوجة المهندس أحمد عاطف

وكتبت زوجة المهندس أحمد عاطف على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قبل ساعات من العثور على جثته: «11 يوما النهارده وانت بعيد عن العين، لكن مش بعيد أبدا عن بالي وقلبي يا حبيبي، 11 يوما لا شوفتك ولا سمعت صوتك من آخر مكالمة قبل ما تغيب، يومنا العادي كنا مع بعض في الشقة، ولو خرجت ساعتين بره تكلمني فيهم تلات أو أربع مرات، ما بالك بقى 11 يوم ما سمعتش صوتك ولا شوفتك نفسي حد يطمني بس انت عامل إيه».

وأضافت الزوجة في رسالتها المؤثرة: «نفسي أشوفك، ونفسي تشوف كمان سليم، بكرة هستلم شهادة ميلاده، وامبارح المفروض كان سبوعه، والله بسبب غيابك ما خدت بالي أن سبوع سليم كان امبارح، كان بقا مع كل اتصال يقولي بابا بيرن ما هو متعود أنك لو بره بتكلمنا، يارب ارحمني برحمتك ورجعهولي ورجعه لأولاده وأهله يارب إن كان اختبار فأنا مش قادرة اتحمل».


مواضيع متعلقة