ناقد سينمائي يشيد بتغطية "الوطن" لوفاة خالد صالح

كتب: رانيا محمود

ناقد سينمائي يشيد بتغطية "الوطن" لوفاة خالد صالح

ناقد سينمائي يشيد بتغطية "الوطن" لوفاة خالد صالح

أشاد الناقد السينمائي سمير فريد، بتغطية "الوطن" لخبر وفاة الفنان خالد صالح، من خلال الملف الذي قدمته عن الراحل بعد ساعات من وفاته، وتضمن آخر حوار له، ورأي زملائه من الفنانين فيه إنسانًا وفنانًا، بجانب "بروفايل" له واستعراض أعماله. وكتب سمير فريد، في مقاله الذي نشره الأربعاء الماضي بجريدة "المصري اليوم"، تحت عنوان "هل مهمة الناقد إيلام الفنانين؟!": "في تغطية خبر الموت تصبح الصحافة اليومية في امتحان مهني عسير، خاصة فيما يتعلق بمدى دقة المعلومات التي تنشر عن الفقيد، ومدى شمول التغطية وعدم اقتصارها على كلمات التأبين من خلال ما يمكن أن نطلق عليه (صحافة التليفونات)". وأضاف فريد، "في امتحان تغطية خبر وفاة الممثل الفنان خالد صالح، نجحت جريدة (الوطن) أكثر من غيرها من الصحف اليومية، وإن لم تنشر أي صحيفة معلومات دقيقة وشاملة عن أفلام الراحل العزيز والأعمال الفنية التي اشترك في تمثيلها سواء في السينما أو المسرح والراديو والتليفزيون". وتابع، "اشترك الزملاء محمد عبدالجليل وشريفة شحاتة ومها حسين في تحرير صفحة (الوطن)، وتضمنت الحوار الأخير مع خالد صالح قبل سفره إلى أسوان لإجراء العملية الجراحية في مركز مجدى يعقوب، والذي أجرته مها حسين، ويبدو في هذا الحوار بوضوح أن الفنان الموهوب الذي فقدناه في ذروة العطاء في سن الخمسين كان يشعر بأن النهاية قريبة وإن لم يفارقه التفاؤل عندما يقول (نفسي أنام وارتاح وآخد نفس براحتي.. نفسي في إجازة طويلة أجلس فيها مع أهلي وأصحابي)، وربما تنفس خالد (براحته) في أسوان، ولكنه كان النفس الأخير، ثم حصل على أطول إجازة". واستطرد، "لفت نظري في ذلك الحوار قوله عن النقد والنقاد إنه يتذكر عبارات (قاسية جدًا جدًا جدًا، لأن الناقد قال إن خالد صالح أخذ كام فرصة وضيعها، وهذا ما آلمني جدً لأنني أعتقد أنني فيما قدمته بذلت جهودًا كبيرة)، ومعنى هذا أن الفنان لم ينس هذه العبارات حتى وهو في طريقه لإجراء العملية الجراحية المعقدة".