الاحتلال يشن غارات على غزة.. وإطلاق نار على ضابط في الشرطة الإسرائيلية

كتب: حسن رمضان

الاحتلال يشن غارات على غزة.. وإطلاق نار على ضابط في الشرطة الإسرائيلية

الاحتلال يشن غارات على غزة.. وإطلاق نار على ضابط في الشرطة الإسرائيلية

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، غارات على أهداف في قطاع غزة المحاصر، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».

وقصفت طائرات الاحتلال، بعدة صواريخ، أرضا شرقي بلدة بيت حانون الواقعة شمال القطاع، كما شن الاحتلال غارة على موقع القسطل على شارع صلاح الدين في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما تسبب بأضرار في منازل مجاورة وحريق، كما استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، بعدة صواريخ موقع القدس غربي محافظة خان يونس جنوب غزة.

وفي سياق آخر، قال متحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن الشرطة شرعت بالتحقيق في حادثة إطلاق نار على منزل ضابط شرطة في كفر كنا القرية العربية الواقعة في منطقة الجليل الأسفل شمال فلسطين، مؤكدا أنه لم يصب أحد ولكن يوجد أضرار.

من جانبها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن إطلاق نار كثيف استهدف منزل اللواء في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤول وحدة الشرطة الخاصة «سيف»، جمال حكروش، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وكان تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، قال في وقت سابق، إن الأوساط المقربة من رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، تعتبر أن المواجهة الجديدة مع قطاع غزة باتت مسألة وقت، موضحة أن هناك مخاوف من أن إسرائيل ستنجر إلى التصعيد في الجنوب مجددا، ولن تكون قادرة من جديد على تحديد طابع الحملة المقبلة ضد حركة «حماس» في غزة.

وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن فرار الأسرى الـ6 من سجن «جلبوع» الإسرائيلي، الاثنين الماضي، زاد من تأجيج الوضع، حيث تسبب بفرحة كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكانت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ألقت القبض، مساء أمس الجمعة، القبض على اثنين من الأسرى الـ6 الفارين من «سجن جلبوع» الإسرائيلي، فيما قالت قناة «كان» الإسرائيلية، إن الأسيرين اللذين تم القبض عليهما، هما يعقوب محمود قادري، ومحمد العارضة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتينك» الروسية.

«الديمقراطية لتحرير فلسطين»: اعتقال عارضة وقادري لن يمحو آثار فضيحة إسرائيل المدوية

من جانبها، قالت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، في بيان، إن اعتقال الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري لن يمحو آثار الفضيحة المدوية التي تلقتها تل أبيب ومنظومتها الأمنية محليا وإقليميا.

وأضافت «الجبهة الديمقراطية»، أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المعتقلين، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني لن يسكت على أي مساس بالأسيرين المعتقلين أو إلحاق الضرر بهما وستتحمل تبعاته دولة الاحتلال.

بدوره، قال مسؤول الإعلام في مفوضية «فتح» منير الجاغوب في تغريدة على «تويتر»، إن الإعلام الإسرائيلي موجه لتخوين الشعب الفلسطيني وتبخيس بطولة الأسرى، مؤكدا أن المعركة خاضها الأسرى بشرف وشجاعة.


مواضيع متعلقة