بعد زيادة «أوبر».. «التاكسي الأبيض» يطالب برفع تعريفة نقل الركاب

05:42 م | الجمعة 10 سبتمبر 2021

طالبت جمعية مالكى وسائقى التاكسي الأبيض فى مصر، بزيادة تعريفة الركوب، أسوة بما تم في شركات النقل الذكي التشاركي «أوبر وكريم» وغيرها من الشركات.

وقال محمود عبد الحميد رئيس جمعية سائقي ومالكي التاكسي الأبيض في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن تسعيرة التاكسي الأبيض منذ أكثر من 12 عاما لم ترتفع، مقارنة بارتفاع الأسعار الأخرى، موضحا أن فتحة العداد في عام 2009 كانت 2.5 جنيه، مقابل 7 جنيهات حاليا، بينما سعر الكيلو متر كان جنيها وربع، مقابل 3 جنيهات حاليا، وهو أمر غير مرضي على الإطلاق.

عبدالحميد: عدم رفع التسعيرة يتسبب في انخفاض مستوى الخدمة

وأكد «عبدالحميد» أن عدم رفع التسعيرة يتسبب في تقديم خدمات غير مناسبة للمواطنين، موضحا أن سائق التاكسي يلجأ إلى تعطيل العداد والعمل بطريقة المقاولة بهدف تعويض خسائره، مؤكدا أن أسعار الصيانة والسيارات ارتفعت بنسبة تعدت الـ300% خلال الـ12 عاما الماضية، بينما تغيرت تسعيرة التاكسي تغيرا طفيفا تسبب في تكبيد السائقين ومالكي التاكسي خسائر كبيرة.

واكد رئيس جمعية سائقي التاكسي، أن تذكرة ركوب أتوبيسات النقل العام ارتفعت هي الأخرى، مؤكدا أنه في حالة استقلال المواطنين للأتوبيسات لمسافات قصيرة من الممكن أن يدفع مقابل أغلى من استقلاله التاكسي الأبيض.

380 ألف تاكسي تعمل في شوارع الجمهورية

وأكد «عبد الحميد» أن هناك نحو 380 ألف تاكسي تجوب شوارع الجمهورية، توفر مئات الآلاف من فرص العمل، وتوفر خدمات لملايين المواطنين يوميا، في أمس الحاجة إلى رفع أسعار تعريفة الركوب، وإعادة النظر إليها من المسؤولين، بهدف توفير حياة أفضل لأصحابها.

وعن دخول منافسين جدد في مجال النقل الذكي إلى السوق المصري، قال «عبدالحميد» إن السوق المصري سوق كبير وواعد أمام الجميع، مشيرا إلى أن الشركات التي تدخل إلى السوق المصري تنظم حملات دعائية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي و شاشات التلفزيونات وعلى الطرق، وتُحمل تكاليف هذه الدعاية على المواطنين، وتعلن مزايا وتخفيضات أغلبها غير صحيح، بينما يقدم التاكسي الأبيض خدمات حقيقية لملايين المواطنين في صمت دون ضجيج، ودون تكليفهم أي مبالغ إضافية.

وكانت شركة أوبر للنقل الذكي، أعلنت في شهر أغسطس الماضي، زيادة في أسعار خدماتها في مصر، مشيرة إلى أن هذه التعديلات تأتي في ضوء أسعار الوقود الجديدة.