السعيد تبحث مع مسؤول أممي استضافة مصر للدورة الـ27 من مؤتمر «تغير المناخ»

السعيد تبحث مع مسؤول أممي استضافة مصر للدورة الـ27 من مؤتمر «تغير المناخ»
- التخطيط
- هالة السعيد
- الأمم المتحدة
- المناخ
- التغير المناخى
- التخطيط
- هالة السعيد
- الأمم المتحدة
- المناخ
- التغير المناخى
التقت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، سيلوين هارت مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة لعمل المناخ، في إطار الاستعداد لاستضافة مصر للدورة الـ27 من مؤتمر أطراف الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ في عام 2022.
السعيد: مصر تعد من بين الدول الاكثر تأثرا بتغير المناخ
وأوضحت وزيرة التخطيط، خلال اللقاء، أن مصر تعد من بين الدول الاكثر تأثرا بتغير المناخ على الرغم من أنها ذات مساهمة منخفضة في انبعاثات الغازات الدفيئة، متابعة أنَّ لتأثير المدمر لتغير المناخ موجود بالفعل في كل مكان بالعالم، من ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتدهور الأراضي وتآكلها وندرة المياه.
وتابعت السعيد، أنَّ تلك الأزمات تمثل مخاطر كبيرة على سبل المعيشة والصحة العامة وسلاسل التوريد والبنية التحتية والزراعة والأمن الغذائي، مما قد يؤدي إلى عكس مكاسب التنمية التي تحققت بجهد كبير، وممارسة المزيد من الضغط على الاقتصاد.
وأكّدت السعيد، اهتمام الدولة المصرية بالمياه باعتبارها أحد الأولويات والاهتمامات الرئيسية، متابعه أنَّه رغم عدم ذكر المياه في اتفاقية باريس، إلا أنَّها تظل جزءًا لا يتجزأ من مكافحة تغير المناخ الذي أصبح له الآن تأثير متزايد على الأمن المائي، إضافة إلى آثار المشروعات الضخمة.
وحول الجهود الوطنية للتصدي لتغير المناخ أشارت السعيد إلى أن الحكومة المصرية تعمل من خلال نهج تشاركي يشرك أصحاب المصلحة المعنيين بشأن الحوكمة السياسات لمعالجة تغير المناخ وذلك بالعمل على تحديث استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وإطلاق برنامج الإصلاح الهيكلي الذي يركز على الاقتصاد الحقيقي وخاصة قطاعات الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلًا عن تطبيق معايير الاستدامة البيئية لزيادة المشروعات الخضراء بالخطة الاستثمارية الوطنية.
السعيد: مصر أطلقت سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار أمريكي
وأوضحت أنَّ الحكومة المصرية تستهدف الوصول إلى 50٪ -60٪ من المشروعات الخضراء بحلول 2024/2025 بما يتضمن مشروعات في مجالات النقل النظيف وتحسين المياه والصرف الصحي والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
كما أشارت السعيد إلى إطلاق مصر سنداتها الخضراء الأولى بقيمة 750 مليون دولار أمريكي، كدولة رائدة في هذا الصدد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتابعت أنَّه يتمّ الانتهاء من وضع الإستراتيجية الوطنية للتغير المناخي بناءً على توجيهات المجلس الأعلى للتغير المناخي برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء، فضلًا عن صياغة «الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين» لتشجيع استخدام الهيدروجين الأزرق والأخضر كمصدر طاقة منخفض الانبعاثات إلى الصفر.
وعن الشراكة مع الأمم المتحدة، أكّدت السعيد أنَّ إيمان الحكومة المصرية بأن النهج التشاركي، الذي يضم جميع أصحاب المصلحة المعنيين وشركاء التنمية، ولا سيما الأمم المتحدة يمثل عاملًا رئيسيًا لتعزيز الجهود المبذولة للتصدي لتغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرضت السعيد، عددًا من النماذج للشراكات المثمرة بين مصر والمنظمات الإقليمية وشركاء التنمية مشيرة إلى استعداد مصر حاليًا لإطلاق التقرير الوطني لتمويل التنمية بالشراكة مع جامعة الدول العربية ، للوقوف على الاحتياجات والفجوات والفرص والتحديات لمواجهة تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكّدت السعيد على التطلع إلى شراكة شاملة مع الأمم المتحدة لدعم جهود مصر في معالجة تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.وأوضحت السعيد أن مصر تقوم بتنفيذ عدة مشروعات للتكيف مع تغير المناخ .
ومن جهته، أشار سيلوين هارت مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة إلى رأي لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة بأن الانخفاضات «القوية والمستمرة» لانبعاثات الكربون والغازات الدفيئة الأخرى ستحد من تغير المناخ، مؤكدًا ضرورة بذل المزيد من جهود التخفيف الطموحة لمكافحة تغير المناخ وتدابير الحد منه، على مدى العقد المقبل، وأكّد حرص الأمم المتحدة على التعاون مع مصر وخلق نموذج يحتذى به في التعاون من أجل التعامل مع التغيرات المناخية.