"أم بي سي" تواجه أزمة جديدة بسبب مباراة مصر وجنوب أفريقيا

"أم بي سي" تواجه أزمة جديدة بسبب مباراة مصر وجنوب أفريقيا
لا تقتصر مشاكل المباريات، داخل الاستاد، وبين الجماهير والأمن، واللاعبين في الفرق الرياضية، فقط، بل إنها تمتد إلى القنوات الفضائية والتليفزيونية حول بث المباراة، التي قد تسبب في العديد من المشاكل، فكان آخرها البلاغ الذي قدمه محمد محمود محمد، ضد الممثل القانوني والوكيل الإعلاني والرئيس التنفيذي، لقناة "إم بي سي"، لاتهامه لهم بالغش التجاري، حيث أن القناة أعلنت مسبقًا عرضها الحصري لمباراة منتخب مصر للناشئين ونظيره لجنوب أفريقيا، بأستاد المقاولين بالقاهرة، في حين أن قناة النيل للرياضة ستذيعه فضائيًا، وهو ما اعتبره نوعًا من الكذب والتدليس ويؤثر سلبيًا على التليفزيون المصري.
وعلق على هذا الشأن، الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، في تصريح لـ"الوطن"، أن هذا الأمر ليس له علاقة بالمهنية، وإنما بالجانب التنظيمي بين مجموعة "إم بي سي"، واتحاد الكرة، موضحًا أن البلاغ سيتخذ مساره القانوني، مما قد يوقع خطأ على المجموعة.
فيما قال الدكتور فوزي عبدالغني، عميد كلية الإعلام بجامعة فاروس، بالإسكندرية، إن الإعلام الرياضي ذو جانب دعائي مرتفع للغاية، إلا أنه يعاني من مشاكل متعددة، مما تجعله يفقد كثيرًا من مهنيته.
وأضاف أن الشاشة المصرية مازالت غير قادرة على المواجهة الجادة مع القنوات الفضائية وتحتاج للكثير من التطوير، حيث أنها تعاني من البلادة، وضعف عوامل الجذب بها، مما يجعلها تتكبد الكثير من الخسائر المالية والمعنوية.
ورجح ألا يؤثر البلاغ على مجموعة "أم بي سي" وألا تقع عليها أية عواقب قانونية.